شعر: فريــد زمكحـل
يدفعني هَمسُكِ يا امرأة لأن أكتبَ كل شئ جديد، وبقدر ما يُرهقني هذا الجديد المنتظر، وبقدر ما يَستنزفُني فكرياً وبدنياً إلا أنه يُسعدني في النهاية ويُمتعني لأنه يَضعني على أعتاب التفرد والتميز في كل شئ… ويصل بي وبكلماتي إليكِ إلى حد الابداع والاستمتاع الذي يُرافق سيرتي ويصاحب مسيرتي كشاعرٍ وعاشقٍ لا يملك أن يقدم لكِ سوى باقة من الكلمات عوضاً عن باقة من الورد.. خاصة وبساتين الكلمات خالدة خلود “الكلمة” باقية بقاء السماء والأرض.. دائمة دوام الحب والعشق .. حبي أنا وعشقي أنا !
لذا دعيني أقول لكِ :
دعي همسُكِ يُداعب سماعي
يُلامس خيالي يُحاصر ضياعي
فأحلم وأحلم واُبدي انصِياعي
وأكتب قصيدة تَحسِم صراعي
فيها المحبة قصدُ أضطلاعي
وكل القصائد محضُ اختراعي
أميرُ المعاني أجوبُ المراعي
ببحورِ القصيدة تُرفرف قلاعي
أحَاسيسُ جميلة تُدعم شراعي
لسمو المعاني تحافظ تراعي
وكل ما فيكِ من فرط إبداعي
ولحضور الوحي مطالب دواعي
تَعشق حضورك وتَكره وداعي
وحضورِكْ ملاذه ووجودِكْ متاعي
يُلامس خيالي بإيمانه ودعائي
وقلبي يُقدّر حُسن المساعي
فأحلم وهمسكِ يُداعب سماعي
أميرُ المعاني أجوبُ المراعي