بقلم: يوسف زمكحل
في الحرب الأوكرانية الروسية بدلاً من أن يختار قادة العالم الحل السلمي بعد أن خلقوا مشكلة وهددوا أمن روسيا التي رفضت الاستسلام لاطماع الغرب وحلف الناتو فأنتفضت تدافع عن أمنها القومي وحدودها ، أختار الغرب أن يساعد أوكرانيا ورئيسها البهلوان زلينسيكي الفاقد للحكمة والحنكة السياسية فباتوا يرسلون إليهم الأموال والأسلحة الثقيلة ويدعمون أواكرانيا التي تعرضت لدمار كبير ومستعدون للقتال حتى آخر جندي أواكراني .!
والغرب يعيشون الوهم فهم يتصورون ويتخيلون ويأملون أن هذا الدعم ممكن أن يطيل الحرب فتخسر روسيا الحرب بسبب العقوبات الإقتصادية التي فرضوها عليها .
والرئيس جو با يدن يقود العالم إلى الدمار وقادة العالم يسيرون من خلفه كالخرفان لتدفع شعوب هؤلاء القادة الثمن الباهظ بسبب سياستهم الفاشلة وأصبحت المعاناة في كل بلد غنية أو فقيرة وفي ألمانيا نصحت الحكومة المواطنين بتخزين الدواء والماء خوفاً وتحسباً من حرب قادمة وتركيا أنخفضت فيها الليرة أنخفاضاً كبيراً أمام الدولار وفي كندا وصل سعر لتر البنزين إلى 2 دولار وعدة سنتات ومرشح للزيادة .
الكل يعاني والكل يذوق المر وقادة العالم لا يلتفتون إلا لأكروانيا التي يدعمونها بصرف النظر عن معاناة شعوبهم .
ويبدو أن الضمير قد مات والعقل قد غاب فلا أحد يقول لهؤلاء القادة ماذا تفعلون وإنهم سيجرون العالم إلى الهلاك لا محالة بسبب هذا الغباء وهذا العند وهذا العداء الصارخ ضد روسيا!
والغريب أن أمريكا والغرب يسيطران على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأتحاد الأوروبي وسخروهم للعمل مع ما يتوافق مع مصالحهم ولا أحد يجرؤ أن يعترض أو حتى يبدى رأيه ضدهم فقادة العالم يسيرون كالعميان ولا يهم من مات ومن جاع ومن أفلس نتيجة سياسات عدوانية بحتة!
وفي خضم المعاناة سافر جوستان ترودو رئيس وزراء كندا إلى كييف من أجل رفع علم كنداً فوق سفارتها في أوكرانياً وكأن رفع علم كندا سينصر أوكرانيا على روسيا أو كأنه سيحل كل مشاكل كندا الإقتصادية وسيعيد كل أجهزتها الإدارية المنهارة إلي الحياة مرة أخرى!