عادل عطية
نسجتها من مشاعري النضراء،
ذات مساء!
وكسوتها بأجمل ما أستطعت،
من الحروف والكلمات!
ونفخت في روحها من روحي: أعذب النفحات!
أليست هي أبنتي،
ولدتها من سريرتي،
بالوجع والأنّات…
جميلة ـ في ناظريّ ـ بين البنات؟!..
وغفوت…
كما يغفو المطمئن في بيته…
أستأنس في سُباتي بالرجاء…
وجاء الصباح..
وحوّمت باللهفة والصياح:
أين قصيدتي؟!..
خُطفت…
خطفها لص بين الشعراء،
وشاعر بين اللصوص،
يغتصب النصوص…
بلا عناء.
قال لها: أنتِ أبنتي..
فأحملي إسمي..
ولا تنظري بالحنين إلى الوراء!
يا لوعتي…
يطعنني بسن القلم،
من خان في دنيا الشعر،
ميثاق الشعراء!