أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس اليوم الأربعاء مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية وارتفاع عدد المصابين إلى 2800 بعضهم فى حالة خطيرة .
وقال كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن هذه الحصيلة ليست نهائية.
وأضاف كونريكوس أن حماس تحتجز عشرات الأسرى “بينهم الكثير من مزدوجي الجنسية من دول بينها أمريكا وبريطانيا وإيطاليا والأرجنتين”.
و في المقابل , أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1078 شهيدًا، و5314 جريحًا.
وأوضحت الوزارة الصحة – في بيان صحفي – أن حصيلة الشهداء ارتفعت في قطاع غزة إلى 1055 شهيدًا، و5184 مصابًا، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 23 شهيدا، و130 مصابا، وأن نحو 60% من المصابين في قطاع غزة من الأطفال والنساء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات حربية إسرائيلية، قصفت قبل قليل، منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفسفورية.
وأضافت الوكالة أنه تم إلقاء عدة قنابل من الفسفور الأبيض بالقرب من ميناء الصيادين، وسط غارات مكثفة على المنطقة المحيطة به.
وتُحرّم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن فيها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
وتعرّف الاتفاقية الأسلحة الحارقة بأنها كل سلاح أو ذخيرة تُشعل النار في الأشياء أو تحدث لهبا أو انبعاثا حراريا يسببان حروقا للأشخاص.
يُذكر أن الفوسفور الأبيض هو سلاح يحرق جسم الإنسان، ولا يُبقي منه إلا العظام، ويهيج استنشاقه لفترة قصيرة القصبة الهوائية والرئة، أما استخدامه لفترة طويلة فيسبب جروحا في الفم، ويكسر عظمة الفك.
ويترسب الفوسفور الأبيض في التربة أو في أعماق الأنهار والبحار وعلى الكائنات البحرية مثل الأسماك، وهو ما يهدد سلامة البيئة والإنسان.
أ ش أ