مع دخول الحرب في غزة يومها الـ 31 .. تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع فيما استمرت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس .
وأفادت الأنباء أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف مناطق شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلًا على الأقل في دير البلح وسط قطاع غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 15 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما شنت عدة غارات أيضا على شرق مخيم البريج، ومخيم المغازي.
فيما استشهد فلسطينيان بينهما طفل، فجر اليوم الإثنين، خلال غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على منزل في مدينة خان يونس، حيث قالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع المحافظة بمدنية خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين بينهما طفل وإصابة آخرين، إضافة إلى وجودة عدد من المواطنين تحت الركام.
أما على الأرض ، فقد شهدت محاور متفرقة من مدينة غزة اليوم الاثنين مواجهات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في شمال غرب وجنوب مدينة غزة ، وفق ما أفادت وكالة شهاب للأنباء.
جاءت هذه الاشتباكات في أعقاب دخول وحدة من مدرعات الجيش الإسرائيلي إلى الطريق الساحلي للمدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس الأحد تنفيذ ضربات “كبيرة” على غزة وتقسيم القطاع إلى شطرين.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري إن “ضربات كبيرة تشن حاليًا وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة”، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته شطرين: “جنوب غزة وشمال غزة”.
بدورها أكدت حكومة حماس أن الجيش الإسرائيلي يشن “قصفا كثيفا” حول مستشفيات عدة في شمال القطاع، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن محيط المستشفيات شهدت قصفًا عنيفًا، خصوصًا قصف قرب مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع المحاصر.
وقُتل نحو 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، في القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في السابع من الشهر الماضي، إثر هجوم مباغت شنته حركة حماس الفلسطينية على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأودى بحياة أكثر من 1400 شخص حسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر : وكالات