يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج في أول قمة بين الجانبين ، عدها محللون أكبر فرصة لتخفيف التوتر سياسيا واقتصاديا بين أكبر قوتين في العالم.
وبعد الحرب التجارية بين الجانبين، شهدت الآونة الأخيرة صراع نفوذ، بين أميركا والصين، في ملفات عدة كان أحدثها تايوان والمحيط الهادئ ونشأة فيروس كورونا وكذلك تدشين أمريكا تحالفات أمنية واقتصادية قالت بكين إنها تستهدف حصارها، مما زاد المخاوف من أزمة وشيكة تؤثر على العالم أجمع.
ووفق بيان للبيت الأبيض، فإن “الرئيسين سيناقشان، افتراضيا، سبل إدارة التنافس بين البلدين في شكل مسؤول”.
وأوضح البيان أن “بايدن سيكون خلال الاجتماع واضحا وصريحا في شأن ما يقلق الولايات المتحدة إزاء الصين”.
وقبيل اللقاء المرتقب، بعث الزعيمان برقيتين حملتا “نغمة إيجابية” للقمة الافتراضية إلى اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية الصينية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ55 لتأسيسها.