- لاشك أن عودة سوريا للجامعة العربية هو أنتصار حققه بشار الأسد المقاتل والرئيس الذي عانى وشعبه من مؤامرات الربيع العربي ولم يهرب ويترك بلاده بل وقف يقاتل ويدافع عن بلاده التي أرسلوا إليها مرتزقة من كل أنحاء الأرض وتيارات إرهابية قاتلة مثل داعش وأنصار بيت المقدس وغيرها وقاموا بنشر الرعب في أنحاء سوريا وأصبحت سوريا مرتعاً تارة للأتراك وتارة للأمريكان يفعلون فيها ما يحلوا لهما ولكن الرئيس بشار وضع يده في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبدأت العمليات العسكرية الروسية مع الجيش السوري حتى تم تحرير سوريا من جميع الإرهابيين والمرتوقة الذين أرادوا تدمير سوريا ضمن مخطط كبير لتدمير مصر وسوريا والعراق وليبيا إلا أن كلمة الله هي التي تمت في النهاية لتنجو سوريا من هذا المخطط الشيطاني .
عادت سوريا الي الجامعة وأستقبل بشار الأسد أستقبالاً رائعاً من الزعماء العرب رغم معارضة ماما أمريكا التي تصاب بحساسية شديدة عندما تجد العرب يتحدون فهو ضد سياستها ونهجها فهي ناظرة مدرسة فرّق تسد .
عادت سوريا بعد سنوات وسنوات وبعد أن أتضحت الصورة بكاملها وعرف الجميع أن الإتحاد قوة وأن سوريا هي ضمن الجسم العربي ولا يجب أن تكون خارجه فهي عزيزة على كل قلب عربي مهما أختلفنا أو أتفقنا مع نظامها السياسي .
عادت سورية إلى حضن أشقائها العرب الذين عليهم أن يعرفوا أن الأختلاف وارد ولكن الإتحاد هو الأساس وهو الأهم لأن الأمة العربية في إتحادها تبقى محصنة ضد أطماع الآخرين الذين لايريدون الخير لها .! - بمناسبة عيد ميلاد الزعيم عادل أمام وبعد ما يزيد عن خمسين عاماً من العطاء والتفاني في خدمة الفن وكان لعادل أمام دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب والتطرف وكثير من القضايا المهمة التي واجهت مصر ، أجد دولة تونس تعطيه الوسام الوطني للأستحقاق وأجد بلادي مصر غائبة عن ما فعله عادل أمام بفنه لمصر وللآمة العربية كلها .
أقل شئ تفعله مصر لعادل إمام هو منحه وسام قلادة النيل الذي لن ينهي بقاء مصر مدينة له بالكثير والكثير .