حثت إندونيسيا مجموعة العشرين، اليوم الجمعة، على المساعدة في إنهاء الأزمة الأوكرانية؛ إذ شارك وزراء خارجية المجموعة في قمة جمعتهم في غرفة واحدة مع سيرجي لافروف وزير خارجية موسكو.
وهيمنت الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي في الاستعداد للاجتماعات المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية؛ إذ أكد مسؤولون كبار من دول غربية واليابان أن الاجتماع لن يكون “معتاداً”». وسُمعت صيحات “متى ستوقفون الحرب” و”لماذا لا توقفون الحرب” بينما كان لافروف يصافح نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي في مستهل الاجتماع.
وقالت ريتنو ، اليوم في افتتاح المحادثات، إنها “مسؤوليتنا أن ننهي الحرب عاجلاً وليس آجلاً، ونسوي خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة”.
وحثت ريتنو المجموعة على “إيجاد سبيل للمضي قدماً” لمواجهة التحديات التي تمتد في أنحاء العالم. وقالت إن “تداعيات الحرب، التي تشمل ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ستلحق ضرراً أشد بالدول منخفضة الدخل”.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قبل القمة “مع وجود روسيا ومشاركتها، أشك طبعاً في أن يكون هناك إجماع بخصوص أوكرانيا، على سبيل المثال”.
وغابت عن اجتماع الجمعة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي مثلها تيم بارو الوكيل الثاني الدائم لوزارة الخارجية. ويشمل جدول أعمال اليوم الجمعة اجتماعاً مغلقاً بين كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة العشرين بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا وكندا واليابان وجنوب إفريقيا، فضلاً عن محادثات ثنائية على الهامش.
ومن المتوقع أن يخاطب وزير خارجية أوكرانيا الاجتماع عن بُعد.
المصدر: وكالات