ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذي وقع في وقت سابق اليوم الأربعاء، بمنطقة مهاس في إقليم هيران وسط الصومال إلى 20 قتيلا وعدد من المصابين.
وبحسب موقع “غاروي” الإخباري الصومالي “لقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم صباح اليوم إثر تفجيرين بمنطقة مهاس في إقليم هيران، وفقا لتقارير متعددة، مشيرا إلى أن التفجيرين “دمرا عددا من البنايات بالمنطقة، ويعتقد أن هناك ضحايا من عائلة واحدة”.
وأضاف الموقع المذكور أن “حركة الشباب” أعلنت مسؤوليتها عن تفجير العام الجديد، ما يشير إلى ضرورة مراجعة الإجراءات الهادفة لتعزيز الأمن داخل البلاد”.
وكان “راديو دالسان” الصومالي قد ذكر، عبر موقعه الإلكتروني، أن تفجيرين انتحاريين باستخدام مركبتين مفخختين استهدفا منازل مسؤولين في الجيش بمنطقة مهاس بإقليم هيران.
فيما أفادت وسائل إعلام صومالية أخرى بأن التفجيرات وقعت بمنطقة مطاعم وأسواق يرتادها مدنيون.
ومنذ بدء العمليات العسكرية الرامية للقضاء على “حركة الشباب”، تم تحرير أكثر من 50 مدينة.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد الحركة من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
وكشف مسئولون من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي الصومالية، عن مقتل أكثر من 2000 من العناصر والقيادات الإرهابية جراء العمليات الأمنية في محافظات غلغدود وهيران وشبيلي الوسطى خلال الاربعة أشهر الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء أن ذلك جاء خلال ترؤس دولة رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في البلاد وحظر الأسلحة المفروض على الصومال لفترة طويلة.
وأكد بري أن حكومته ملتزمة بالقضاء على الخوارج وأن وقتهم ينفد الآن، مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لرفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد.
واقترح مجلس الوزراء خلال الاجتماع على تشكيل لجنة تنفيذية وأخرى فنية على المستويين الفيدرالي والولائي تعملان على تنفيذ الأهداف المخططة للحكومة الصومالية لضمان رفع البلاد بالكامل من حظر الأسلحة، حيث سيتم تنفيذها في غضون عام.
المصدر : وكالات