شددت استراليا اليوم الخميس قوانينها لمكافحة الارهاب بحظرها السفر الى الدول التي تعد بؤرا للارهاب الدولي و منع المتطرفين للجهاد من التوجه الى سوريا والعراق.
وتوجه حوالى سبعين استراليا على ما يبدو الى الشرق الاوسط للقتال في صفوف جماعات ارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية، كما يهدف “تعديل قانون مكافحة الارهاب (المقاتلون الاجانب)” الى تجريم من يتوجه بلا سبب وجيه الى “منطقة معلنة” ساحة لنشاط منظمة ارهابية معادية وحددت العقوبة القصوى لمن يخالف القانون السجن عشر سنوات.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان “التعديل المرتبط بالمقاتلين الاجانب الذي اقره البرلمان اليوم سيسمح قبل كل شىء بتسهيل الملاحقات ضد الاستراليين الذين يقاتلون في صفوف المجموعات الارهابية في الخارج”.
واضاف انه “سيسمح ايضا بمراقبة الارهابيين المحتملين و دعاة الكراهية الذين يشجعونهم بسهولة اكبر” وقال ابوت للبرلمان ان نحو مئة استرالي يقدمون دعماً مالياً وينشطون في التجنيد للجهاديين الذين يتوجهون الى الشرق الاوسط.
واوضح ان حوالى عشرين منهم كانوا قد قاتلوا في صفوف الجماعات المتطرفة عادوا الى استراليا كما تم الغاء جوازات سفر حوالي سبعين شخصا.