في نتائج كشفت عن انحسار شعبيتها، أظهر استطلاع للرأي، أن الثقة في الرئاسة الأمريكية وصلت إلى أدنى مستوياتها في ظل إدارة جو بايدن.
وبحسب استطلاع ريغان السنوي للدفاع الوطني، فإن 36% فقط من البالغين الأمريكيين قالوا إن لديهم ثقة «كبيرة» أو «متوسطة» في الرئاسة، في حين قال 17% إن لديهم «القليل»، وقال 47% إنه «ليس لديهم ثقة إطلاقا».
وقالت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية إن هذه النتيجة تكشف عن استمرار هبوط الأرقام منذ إجراء الاستطلاع لأول مرة في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عندما قال 44% إن لديهم ثقة «كبيرة» أو «متوسطة» في الرئاسة.
ووجد الاستطلاع الأخير، أن 38% فقط من الأمريكيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه بايدن و59% لديهم وجهة نظر سلبية، في المقابل، كان أداء ترامب أفضل بكثير حيث حصل على تصنيف إيجابي بنسبة 47% وتصنيف سلبي بنسبة 50%.
وانخفضت شعبية بايدن بشكل حاد منذ فبراير/شباط 2021، بعد تنصيبه مباشرة في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، عندما بلغت 53%.
وعند سؤالهم عن الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال 63% من الناخبين الجمهوريين المحتملين إنهم يريدون رؤية ترامب كمرشح للحزب، يليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 10%، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بنسبة 8%.
فيما حصل رجل الأعمال فيفيك راماسوامي على نسبة تأييد 4% وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي على نسبة 1% وحصل جميع المرشحين الآخرين على أقل من 1%.
وفي جولة افتراضية لانتخابات عام 2024، تفوق ترامب على بايدن بنسبة 42% مقابل 36%، في حين قال 9% إنهم سيدعمون مرشحًا آخر، وقال 9% إنهم لن يشاركوا في التصويت.
وجاءت النتائج كجزء من منتدى ريغان للدفاع الوطني للعام السادس والعاشر للمسح، وشملت مشاركة 2506 من البالغين الأمريكيين في الاستطلاع خلال الفترة من 27 أكتوبر/تشرين الأول إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني.