وصل وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إلى بيروت فى زيارة رسمية إلى لبنان، هى الأولى من نوعها على مستوى وزير الخارجية منذ 15 عاماً.
وعقب وصوله توجه الأمير فيصل بن فرحان، إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، كما من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي وسط تحولات سياسية كبيرة في لبنان، منذ الضربات التي وجهتها إسرائيل لجماعة “حزب الله”، وعقب انتخاب رئيس جديد، ومشاورات جارية لتشكيل حكومة.
وتولى عون وسلام منصبيهما هذا الشهر، مما يمثل بداية لمرحلة جديدة في بلد يعاني أزمة مالية منذ عام 2019، ويواجه الآن فاتورة إعادة إعمار بمليارات الدولارات.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في حديثه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، يوم الثلاثاء الماضي، إن السعودية تعتبر انتخاب رئيس لبناني بعد فراغ دام أكثر من عامين شيئاً إيجابياً للغاية.
وأعرب عن أمله في تشكيل حكومة لبنانية جديدة “في المستقبل غير البعيد”، ومضى قائلاً “سأزور لبنان وبناءً على ما أسمع وما أرى سوف أغذي الرؤية السعودية بشأن لبنان، لا سيما وأن ما يجري في المباحثات والمشاورات إلى حد الآن يجعلني متفائلاً”.
وأضاف “لكن الأمر في يد اللبنانيين، عليهم أن يتخذوا القرار والخيار الذي يخدم تغيير المسار بما يخدم مصالح بلدهم، هذا ما نسمعه، وآمل ترجمة ذلك من خلال إجراءات ملموسة ومستدامة”.
المصدر: وكالات