بقلم: يوسف زمكحل
أصبح حديثهم اليوم هو لماذا أستقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري وهل هي أستقالة أم إقالة مستترة ؟ ومن هو حسن عبد الله الذي تم تعيينه بدلاً منه ؟ البعض يقوم بالتركيز فقط على مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يحدث في مصر ويقومون بتضخيمه ويعملون بكل جد على إظهار مصر بان إقتصادها سينهار متناسين بقصد أو عن غير قصد ما يعانيه العالم من أزمات إقتصادية أكثر مما تعانيه مصر والغريب بل والمدهش أنهم لا يشيروا من بعيد أو قريب عن الذي سبب أزمات صعبة لهم وللعالم كله إرضاءاً لماما أمريكا ورئيسها جو بايدن .!
للأسف أصبحت أيادي رؤساء أمريكا والغرب ملوثة بالدماء بعد أن قتلوا الآلاف بسبب تأييدهم المطلق لأكروانيا ورئيسها الغبي زلينسكي الذي أستباح لنفسه أن يشرد شعبه ويدمر إقتصاد بلاده بعد أن ضحكوا عليه وأوهموه بأنه سيصبح أكثر قوة وأمناً عند أنضمام بلاده لحلف الناتو رغم أنه يعرف بأن ذلك يهدد أمن روسيا ومتأكد أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي لأن الموضوع بالنسبة لروسيا مسألة وجود وبقاء ولكنه أستمر في غباءه وعناده!.
نعم في مصرأخطاء وأزمات ولكن سياسة مصر لا تقوم على قتل ألاف البشر وتشريدهم في جميع إنحاء العالم وهم الذين أصبح لديهم من الخبرات في تنفيذ ذلك بعد أن قاموا بتدمير العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان أما مصر فهي فلتت من تحت اياديهم بعناية من الله .
رئيس مصر يخطأ وهذا وارد في تنفيذ بعض السياسات ولكنه في نفس الوقت يبني وينفذ المشروعات ولا يتدخل في شئون دولة أخرى ولا يتأمر عليها ولا يشترك في قتل أي شعب باسم الديمقراطية الشماعة التي يستخدمونها في التدخل في شئون أي دولة ويقومون بتدميرها .
أن سياسات جو بايدن رئيس الولايات المتحدة وبوريس جونسون رئيس وزراء إنجلترا المستقيل وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا والمستشار الألماني اولاف شولتس وجوستان ترودو رئيس وزراء كندا ومعهم اورسولا فون درلاين رئيسة المفوضية الأوروبية تتسبب في أزمات إقتصادية عالمية قاسية أول من ستعاني من اثارها هم شعوبهم الملتزمة بالصمت اليوم ولكنهم غدا سيدفعون الثمن غالياً لو أستمروا في هذا الصمت لأن مثل هذه السياسيات تعرض أمنهم وأمن العالم للخطر ولكارثة محققة والتي لن ينفع من بعدها ندم .