قال شهود إن مركبات سورية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية اليوم الخميس دخلت منطقة في مدينة درعا كانت تحت سيطرة المعارضة لسنوات ورفعت رفع علم الدولة فيما استعادت قوات حكومة الرئيس بشار الأسد المنطقة.
ونصبت رافعات من مجلس بلدية درعا الذي تديره الدولة سارية العلم قرب المسجد الذي خرجت منه احتجاجات كبرى على حكم الأسد في مارس 2011.
كانت مصادر سورية أفادت بأن قوات النظام السوري قصفت مناطق خاضعة لسيطرة مسلحين موالين لتنظيم “داعش” في ريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتل امرأة.
وأضافت المصادر أن قصف القوات النظامية تزامن مع اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة من جهة والمسلحين الموالين للتنظيم المعروف باسم جيش “خالد بن الوليد” من جهة أخرى.
ويأتي هذا في وقت تواصل قوات التحالف الدولي قصفها لمناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، حيث ألقت قوات التحالف منشورات على بلدة هاجين ومحيطها تطالب مسلحي التنظيم بالاستسلام أو الخروج من الجيب الذي يسيطرون عليه على الضفاف الشرقية من نهر الفرات.
المصدر : رويترز