أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداء مستعمرين، اليوم الأربعاء، على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين، ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم وبيت حانون.
ونددت الوزارة في بيان، بانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستعمرين المستمرة ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة والمتواصلة لليوم 208 على التوالي.
ورأت أن إمعان إسرائيل في منع دخول المساعدات، ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها، يعكس فشل النظام الدولي في توفير آليات عمل إنسانية ملزمة، أو عدم رغبة في تفعيل تلك الآليات إن وُجدت.
وأكدت أن اليمين الإسرائيلي واتباعه من المستعمرين، يتحدون يوميا إرادة السلام الدولية، ويستخدمون التجويع كسلاح حرب لقتل المدنيين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى تخريب الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان على قطاع غزة، وفتح مسار سياسي لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، على قاعدة مبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل مستدام وإنساني لائق، التزام قانوني وأخلاقي يقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت بضغط دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، ولجم انتهاكات المستعمرين، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، وكذلك تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2720 و2334، وفرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستعمارية برمتها.
وشكرت الخارجية، الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية، على الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.