أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشابين باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، شمال رام الله.
وطالب أبو ردينة حكومة الاحتلال بالتوقف عن هذه السياسة الخطيرة وغير المسئولة وعدم اللجوء إلى كل هذه الأساليب الطائشة التي أوصلت الأمور إلى مرحلة ستدمر كل شيء.
وأكد مجددا أن التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني سواء في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو نابلس أو في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاوز للخطوط الحمراء.
وأضاف أبو ردينة أن السلام لن يكون بأي ثمن وأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه، وأن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن الأمن للجميع أو لا أمن لأحد.
وفي سياق ذي صلة، قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن ما يجري في الأراضي الفلسطينية تصعيد خطير تسعى من خلاله دولة الاحتلال إلى توظيف الدم الفلسطيني في الانتخابات الإسرائيلية لكسب أصوات الناخبين في مجتمع يتحول أكثر نحو التوحش والإرهاب والرغبة العارمة في القتل والتدمير.
وأدان الهباش إعدام قوات الاحتلال الشهيدين باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم “الجلزون” صباح اليوم، واصفا هذه السياسة بأنها ترجمة حقيقية لعقلية الإجرام التي تقوم عليها دولة الاحتلال، وسلسلة طويلة من المجازر والمذابح التي نفذتها في المدن والقرى الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا.
وأدان الهباش كذلك قيام عصابات المستوطنين بعد منتصف ليل أمس بتنظيم حفل غنائي ورقصات وموسيقى صاخبة داخل الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل جنوبي الضفة الغربية، مؤكداً أن مجرد دخول المستوطنين وجنود الاحتلال لداخل الحرم والتجول فيه مرفوض فلسطينياً وإسلاميا وقانونيا حسب قرارات “اليونسكو” التي أكدت إسلامية المسجد بكل مساحته ومرافقه ولا حق لغير المسلمين فيه.
المصدر : وكالات