فرضت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في جميع أنحاء ولاية دارفور لمدة شهر قابلة للتجديد، بالإضافة إلى حظر التجول لمدة أسبوعين، بعدما شهدت الولاية اندلاع أحداث عنف قبلي.
وجاء القرار بعد مقتل 5 أشخاص في اشتباكات بين ميليشيات مسلحة شهدتها مدينة فوربرنقا وبعض المناطق.
كما نص القرار على حظر تجول المواطنين في جميع أنحاء غرب دارفور اعتبارا من الساعة السابعة مساء إلى السابعة من صباح اليوم التالي.
واندلعت الأحداث عقب مقتل أحد الأشخاص في منطقة فوربرنقا مساء أمس الأول، خلال محاولة سرقة هاتفه النقال، ومن ثم قام أهل القتيل بتعقب الجناة واقتحموا منطقة مجاورة وقتلوا شخصا اشتبهوا في ضلوعه بالحادث، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
واندلعت صباح أمس هجمات قام به أهل القتيل الثاني للمنطقة الشرقية من فوربرنقا، وهو ما خلف عددًا من الجرحى لم يصدر بيان رسمي بحصيلتهم وحالتهم، وتم حرق عدد من المنازل ونهب أخرى.
كما وقعت حالة قتل في مدينة الجنينة، سببها جندي في رتل عسكري تابع لإحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، حين أطلق الجندي النار على طفل عمره 12 عامًا فأرداه قتيلًا، فحشد أهالي الطفل أنفسهم إلا أن السلطات المحلية تدخلت وطالبتهم بالتريث لحين التحقيق في الأمر.
وأشار مراسلنا إلى أنه منذ صباح أمس لا توجد تطورات ميدانية في المنطقة، وفرضت السلطات حظرا للتجول في مدينة الجنينة للحد من عمليات الانتقام والثأر.
المصدر: الوفد