علاقات من الأخوة والشراكة والتعاون بين الإمارات ومصر، لم تزدها السنوات إلا رسوخا وقوة، وهو ما عبر عنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال فعالية “قادرون باختلاف”.
وعقب أداء الفنان الإماراتي حسين الجسمى فقرة غنائية ضمن فعاليات النسخة الخامسة من حفل “قادرون باختلاف”، تحدث معه الرئيس المصري قائلا: “أنا أشكرك على كلامك الجميل وأحاسيسك الجميلة.. إحنا (نحن) فعلا إخوات (إخوة).. صحيح”.
وأضاف الرئيس السيسي: “أنت متعرفشي (لا تعرف) أهل الإمارات قد إيه هما حبايبنا (كم تبلغ محبتنا لهم).. والشيخ محمد بن زايد آل نهيان أخويا وحبيبي.. وجودك معانا رسالة.. متشكر جدا وكلام جميل.. دايما مع بعض في كل خير وسلام”.
ومنذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي، جمعته لقاءات وقمم عديدة مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين.
قمم ولقاءات نقلت مستوى العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة إلى مراحل متقدمة، ما أسهم في تعزيز حضورهما، كأحد أهم اللاعبين الأساسيين في المنطقة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري.
ولعبت الإمارات ومصر أدواراً مهمة في العديد من الملفات الاستراتيجية في المنطقة، ونجحت بحكمة قيادة الدولتين في تجنيب المنطقة العديد من المحطات التي كان من شأنها الذهاب بها إلى حالة من الفوضى وعدم استقرار.
وتكتسب العلاقات بين البلدين قوتها من جذورها التاريخية التي تعود إلى ما قبل تأسيس الاتحاد عام 1971، والتي أرسى دعائمها مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.