تفقدُ التشكيلات المسلحة لنظام كييف العديد من المركبات المدرعة كل يوم، بما في ذلك تلك المخصصة لنقل الأفراد.
وتستخدم وحدات من الجيش الروسي الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وأنواعا مختلفة من الطائرات المسيرة، وكذلك ذخيرة المدفعية ضد العدو.
ووقع الانفجار بالقرب من المركبة. ونتيجة لذلك، تشوه الجزء الأمامي بشكل خطير. ويبدو السقف أكثر فظاعة، حيث أحدثت الشظايا عددًا كبيرًا من الثقوب. وفوق كل ذلك، اندلع حريق هائل على متن المركبة، مما أدى إلى عدم إبقاء أي فرصة لاستعادة المركبة، وفقا لصحيفة “روسكويه أوروجيه”.
على الرغم من أن القيادة الأوكرانية تعطي الأولوية للتكنولوجيا الغربية، إلا أن الوحدات لا تزال تمتلك مركبات مصنعة في السنوات السوفيتية، والتي، على الرغم من حمايتها الضعيفة نسبيًا، تتفوق في القدرة والموثوقية على النماذج الواردة من دول الناتو.
من جهته أفاد المستشار السابق لدى البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، دوغلاس ماكغريغور، بأن تبني مشروع قانون في الولايات المتحدة يقضي بتقديم 60 مليار دولار كمساعدة عسكرية إضافية لكييف لن يساعد في حل الصراع ولن يؤدي إلا إلى “إطالة أمد إراقة الدماء”.
وقال ماكغريغور على منصة “إكس”: “أمل الإدارة الأمريكية في إرسال كل هذه الأموال إلى أوكرانيا هو الاستمرار في التعتيم على التدمير الكامل والمطلق للأمة الأوكرانية”.
وأشار المستشار السابق إلى أن المبادرة في ساحة المعركة لا تزال خارج مصلحة كييف منذ عدة أشهر.
وأضاف : “هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة، ولسوء الحظ، فإن الوضع سيزداد سوءًا مع حلول أشهر الصيف”.
وفي وقت سابق، وافق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه على مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبالإضافة إلى ذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.