تجري الليلة مناظرة مرتقبة بين الجمهوري حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس وحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم في مواجهة بين الولاية الحمراء والولاية الزرقاء والتي كانت قيد الإعداد منذ فترة طويلة.
ويترشح ديسانتيس للرئاسة لكنه يكافح من أجل فصل نفسه في المجال التمهيدي للحزب الجمهوري باعتباره المنافس الأكبر للرئيس السابق دونالد ترامب، بينما نيوسوم لن يترشح، لكن يُنظر إليه على أنه بديل لإدارة بايدن.
وستجرى الانتخابات الأولية لتحديد المرشحين الرئاسيين لعام 2024 في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير في يناير.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت شعبية ديسانتس في استطلاعات الرأي، حيث أشار الناخبون المحتملون إلى أنهم يفضلون ترامب كمرشح جمهوري.
وقد اكتسبت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي مزيدا من الدعم.
وسيدير مناظرة ليلة الخميس شون هانيتي، وهو حليف محافظ لترامب، لكنه أخبر بوليتيكو أنه سيكون منصفًا لكلا المتناظرين. وقال: «أنا أحب الفنون القتالية المختلطة وأي شخص يدخل إلى الحلبة، أكن له احترامًا عميقًا لأنك تدخل في حرب».
وتحدى نيوسوم ديسانتس في مناظرة منذ أكثر من عام وكان أحد أشد منتقدي ديسانتس على المسرح الوطني.
ومن غير المعتاد أن يناظر شخص غير مرشح مرشحًا ما، لكن من المرجح أن يترشح نيوسوم للرئاسة في المستقبل، وقد يؤدي حدث ليلة الخميس إلى رفع مكانته بين الناخبين على مستوى البلاد.
وفي مقابلات سابقة مع هانيتي، أكد على القواسم المشتركة مع الناخبين ذوي الميول اليمينية.
وقال: «أريد أمن الحدود»، مقارناً نظرته بنظرة رونالد ريغان. ووصف نيوسوم ديسانتيس بأنه «رجل صغير مثير للشفقة بعد أن قام بتنظيم رحلات جوية أرسل فيها المهاجرين إلى الجيوب الديمقراطية.
وألقى ديسانتيس باللوم على «الأيديولوجية اليسارية» في انخفاض نوعية الحياة في المدن ذات الميول اليسارية مثل سان فرانسيسكو، قائلًا إن لديهم مشاكل مع المخدرات والتشرد والجريمة.
وقال مدير حملة ديسانتس جيمس أوثميير، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: «إن رئاسة نيوسوم من شأنها أن تسرع من تدهور أمريكا، وسيكون يوم 30 نوفمبر أول فرصة لتعريف الجمهور الوطني بمدى خطورة أيديولوجيته المتطرفة على البلاد».
وسيتم بث المناظرة على قناة فوكس نيوز وسيتم بثها على راديو فوكس نيوز في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي في أمريكا وتجري أحداثها في استوديو في ولاية جورجيا، بدون جمهور.