في تقرير صدر اليوم أوصى المستشار الخاص روبرت هور الذي يحقق في وثائق الرئيس الأميركي جو بايدن السرية بعدم توجيه اتهامات جنائية ضده بسبب سوء التعامل مع الوثائق السرية، وفقًا لتقريره بعد تحقيق دام شهورًا.
ويحقق هور في احتفاظ بايدن غير اللائق بالملفات السرية منذ العام الماضي. وتضمنت تلك السجلات وثائق سرية حول السياسة العسكرية والخارجية في أفغانستان، من بين سجلات أخرى تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية والتي قال هور إنها كشفت عن مصادر وأساليب استخباراتية حساسة وفقا لـ «فوكس نيوز» .
وجاء في التقرير: «نخلص إلى أنه لا يوجد ما يبرر توجيه اتهامات جنائية في هذا الشأن». وأضاف: «سوف نتوصل إلى نفس النتيجة حتى لو لم تمنع سياسة وزارة العدل الاتهامات الجنائية ضد رئيس في منصبه».
كما وصف المحقق الخاص بايدن بأنه «رجل مسن متعاطف وحسن النية وذو ذاكرة ضعيفة».
وكتب هور في مقاله: «لقد اعتبرنا أيضًا أنه خلال المحاكمة، من المرجح أن يقدم السيد بايدن نفسه أمام هيئة محلفين، كما فعل خلال مقابلتنا معه، كرجل متعاطف وحسن النية ورجل كبير السن وذو ذاكرة ضعيفة..و استنادًا إلى تفاعلاتنا المباشرة معه وملاحظاتنا عنه، سيكون من الصعب إقناع هيئة المحلفين بضرورة إدانته».
لكن هور قال إن تحقيقه «كشف عن أدلة على أن الرئيس بايدن احتفظ عمداً بمواد سرية وكشف عنها بعد توليه منصب نائب الرئيس عندما كان مواطناً عادياً».
وتضمنت المواد «وثائق سرية مصنفة حول السياسة العسكرية والخارجية في أفغانستان، ودفاتر ملاحظات تحتوي على مدخلات مكتوبة بخط يد بايدن حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية التي تكشفت فيها مصادر وأساليب استخباراتية حساسة».
وقال هور إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي استعادوا المواد من «المرائب والمكاتب والطابق السفلي في منزل السيد بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير».
وقد مُنح البيت الأبيض الفرصة لمراجعة التقرير بعد أن قدم هور تقريره في البداية في 5 فبراير، ولم يطلب أي تنقيح للتقرير وتم إرسال التقرير إلى الكونغرس بعد ظهر الخميس.