بقلم: فـريد زمكحل
لا يمكن لمنصف أن ينكر حجم الانجازات التي تمت في مصر تنفيذا لأوامر القيادة السياسية التي غيَّرت من وجه مصر، وإن شابها بعض العيوب وعليها بعض الملاحظات، إلا أنها بداية طيبة للجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة إنها تتجه نحو التطوير الضروري واللازم لمواجهة الزيادة السكَّنية الكبيرة في غالبية مناحي الحياة، رغم الآداء السيئ والفاشل لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي لقمع الغلاء والسيطرة على الارتفاع الجنوني للأسعار الذي بات يثقل كاهل المواطن وزاد من همومه المعيشية إلى حدٍ كبير.
وأعتقد بأنه قد حان الوقت لقيام فخامة الرئيس بإجراء تغيير وزاري جديد يتفهم أعضاؤه مشاكل المواطن المصري البسيط للعمل على حلها كأولوية من أولويات التكليف الوزاري الذي يتطلب العمل على محاربة الفساد والسيطرة على ارتفاع الأسعار!
نعم على الرئيس أن يتدخل بصفته الشخصية والرسمية كوكيل منتخب من الشعب لصيانة حقوقه والحفاظ على مكتسباته الوطنية والشرعية من عيش وحرية وكرامة إنسانية وما يتطلبه تنفيذ هذا الشعار من جهود كبيرة ليتحول من شعار إلى عمل مضني وحقيقة ملموسة يُشيد بها الجميع، وأنا أثق بقدرات الرئيس وبطموحاته الكبيرة التي حان وقت الاهتمام بها والإلتفات لها بعناية فائقة بعد إقالة حكومة مدبولي الذي يُجمل وجهها ويقوم بمهامها نيابة عنها سلاح المهندسين المدني بالقوات المسلحة المصرية في تنفيذ كبريات المشاريع المدنية في المدن والمحافظات.
نعم حان الوقت للإطاحة بهذه الحكومة الفاسدة والفاشلة بكل المقاييس التي أباحت وساعدت على انتشار الفساد وتقزيم دور القضاء المصري للحد الذي بات ملحوظاً ومكشوفاً للجميع ويُهدد الأمن القومي للدولة المصرية وجميع سبل الاستقرار والإزدهار.
نعم حان الوقت لإيجاد وخلق صِيغ جديدة لجذب استثمارات رؤوس الأموال للحد من البطالة ورفع المستوى المعيشي للفرد والدخل العام للمواطن المصري الكادح والصابر على ما يُعانيه ثقة منه بالله تعالى وبقيادته السياسية.
نعم حان الوقت للإطاحة بهذه الحكومة المشجعة على الفتن والذي يتربح أعضاؤها على حساب مصر والغالبية العظمى من الكادحين من أبناء الشعب المصري العظيم على اختلاف مجالاتهم ومواقعهم.
والله ولي التوفيق