بقلم: داوود سليمان
تحت عنوان المنفعة أقدم رسالة قصيرة للقارئ ، ذلك لأن المنفعة هي وسيلة التعامل بين الناس ولأجل الناس . أيضا هي الوسيلة التي سمح الله بها للنمو و التغير و توثيق التعامل بين الناس.
أنا أرى أنها الحياة بعينها ، أنها العملة العملية على الأرض . علينا أن نقتنع بأن المنفعة ليست أنانية ، ليست استغلال ، وليست ربح قبيح ، بل هي تجارة نافعة . لذلك علينا مسؤولية أن نجعل هذه التجارة ناجحة . فانا أتاجر بما أعطاني الله و هكذا أنت وانتي نجار بما أعطانا الله . مهما كان نوع عملك و اي كان نوع تجارتك فلابد أن تكون مثمر و يعود الثمر لصانعها و للآخرين . ثم إن للمنفعة أسس ننطلق منها بحسب قوانين الله و خوف الله . الله نفسه يقول لنا في الكتاب المقدس ، أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع، أي أن في التجارة ثمر و منفعة و يجب أن تكون في خوف الله . ذلك النوع من التجارة هي من الله و ذات المنفعة. لذلك علينا أن نلتجئ إلى الله لكي يحفظنا و يقودنا و يعلمنا من طرقه.
وهذا يساعدنا لكي نفهم كيف ممارسة التجارة الصحيحة و ذات المنفعة . بما أن هناك تعليم من ظروف الحياة ،، و تعليم نافع من المدارس هكذا ايضا يوجد تعليم من الله و حسب المكتوب في الكتاب المقدس . أن التجارة النافعة و الناجحة هي التي نمارسها من خلال الكتاب المقدس . تلك التي من الله و لأجل البنيان . الله يطلب منا أن نتعلم أولا و نتعلم منه وهكذا تنجح تجارتنا و ننتفع .
هذا شي عظيم و سهل لكي نبدأ به و النتيجة حتمية وهى الاستفادة و نفيد الآخرين. وتصبح تجارتنا ذات المنفعة الناجحة ..
و الي اللقاء في العدد القادم