بقلم: داوود سليمان
كلنا نفهم جيدا أن المنفعة هي ربح ، و للحصول عليه يبدأ في الفكر و التخطيط ثم ينفذ بالإرادة و العمل . هذا إلحاح لعمله في داخل كل إنسان ، وهكذا يتم باستعدادات للقيام لتنفيذه . المنفعة بمثابة تحقيق طموح للتغير ، تغير في المعيشة ، تطور و انتقال من مستوى الي مستوى أفضل . أنه عمل عظيم ، الله يبارك كل طموح و تغير . في الكتاب المقدس نقرأ ، أن الرياضة الجسدية لها منافع كثيرة ففي١تيم٨:٤ منها منافع جسدية ، ذهنية ، بدنية . منفعة للشخص الذي يزاولها . لذلك معظم الناس يتسارعون لمزاولة الرياضة لأجل المنفعة.
الله عز وجل يشجعنا لمزاولة اي فعل يأتينا بمنفعة.. وإنما الرياضة الجسدية نافعة لقليل اي لها انتهاء ، و ذلك بانتهاء فترة المنفعة أو بانتهاء حياة الشخص. وهنا أقول إن المنفعة الحقيقية هي التي لا تنتهي و أبدية . تلك المنفعة التي لا تنتهي بل وهي المنفعة الأبدية هي التقوى . ما معني هذا ، أنه خوف الله ، الخوف الحقيقي الذي من القلب .. خوف الله الذي هو خوف الاحترام ، خوف الوفاء ، خوف الولاء شوق القلب للاقتراب الي الله . و هذا ممكن جدا و يتم بالنعمة و ذلك بالإيمان بالرب يسوع المسيح الذي هو وحده مملوءا نعمة وحقا و نقرأ الآية كاملة في رسالة بولس الأولي إلي تيموثاوس إصحاح ٤ وعدد ٨
لان الرياضة الجسدية نافعة لقليل و لكن التقوى نافعة لكل شي إذ لها موعد الحياة الحاضرة و العتيدة .. و الي اللقاء في العدد القادم
نرحب بكم في مقر خدمة النعمة التبشيرية كل يوم سبت من الساعة 6:30 مساءاً على العنوان التالي:
2050 Rue Grenet Saint-Laurent