بقلم: داوود سليمان
المنفعة ضرورية و هي رغبة كل انسان ، أنها رغبة جيدة و يسعي الانسان للحصول عليها .هي حاجة في داخلي لكي استفيد و احصل على زيادة في الدخل أو تغير في المنصب او تحقيق طموح للتغير في مستوي المعيشة . و عندما نعطي فرصة للآخرين أن ينتفعوا يحدث تغير كبير في سلوكنا و تمييز منظور لحياتنا الاجتماعية .
فنحن نستفيد من زيادة في ساعات العمل ، و زيادة في المدخول ، نستفيد عندما نشتري شي بأقل من سعره و هلم جر من أشكال و طرق الاستفادة و التي نسعي جاهدين للحصول عليها . و أيضا هناك منفعة من جانب آخر و هي القراءة النافعة .. منذ طفولتنا و الي الشيخوخة و نحن نقرأ . نقرأ في الكتب المدرسية ، نقرأ في مكان العمل ، نقرأ في الجريدة اليومية و اخرون يقرأون في كتب أخري كثيرة و متنوعة و كما يحلو للفرد أن يقرأ .
في القراءة منفعة حقيقية وهي تنمي العقل و توسع المدارك و تملأ الفكر بالمعرفة و الفهم و هكذا نستفيد من القراءة من حيث نوع الكتاب الذي نقرأه
هل فكرت في نوع الكتاب الذي تقرأ فيه و هل سالت نفسك ما هي نوعية الاستفادة من قراءة هذا الكتاب ؟ أو هل بقراءة هذا الكتاب ساكتسب عمق و معرفة أوسع لامور الحياة؟ في الحقيقة و بكل صدق و اخلاص أن هناك كتاب فريد ، عظيم و قديم و مختلف عن باقي الكتب . و ايضا في قراءة هذا الكتاب إفادة مضمونة و صالحة ليومنا الحاضر و للعائلاتنا و ايضا لمجتمعنا . هو الكتاب المقدس . هو كلام الله المكتوب هو كلام نبوي و هي اثبت و التي نفعل حسنا أن انتبهنا إليها كما الي سراج منير في موضع مظلم . اختبر بنفسك اقتني الكتاب المقدس ، ربما عندك كتاب مقدس ، أبدا أقرأ و لو ١٠ دقائق في اليوم لأجل المنفعة و التغير الجذري في كل نواحي حياتك .
ستجد في قراءة الكتاب المقدس تنقية في افكارك و تغير في معلوماتك و تقرب إلي الله و ايضا تسمع بنفسك صوت الله يكلمك . وايضا يكون الله ترس حقيقي للمحتمين به . هذة هي المنفعة الحقيقية و التي لا تكلفك ثمن و لا كلفة . و هكذا تعيش يومك في حماية القدير و تكون فرحا و سلام في داخلك و في بيتك .