بقلم: يوسف زمكحل
توج النادي الأهلي المصري للمرة الحادية عشر في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا ليكون أكثر الفرق المصرية والعربية حصولاً على هذه البطولة التي تؤهله للدخول لمسابقة كأس العالم للأندية والتي سوف تقام في السعودية في ديسمير القادم ويشترك فيها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الحاصل منذ أيام على بطولة دوري أوروبا ونادي اوراوا ريدز الياباني بعد حصوله على دوري أبطال أسيا ونادي الاتحاد السعودي بكونه صاحب الأرض وفوزه بالدوري السعودي وفي انتظار نتائج أندية أخري لكي تلحق بالبطولة .
والحقيقة أصبح النادي الأهلي هو من يرسم الابتسامة على وجوه كل المصريين بجميع انتمائتهم والحقيقة يرجع لإدارته على مر كل العصور التي تعمل بهدوء ودون ضجيج إعلامي كما أن النادي الأهلي يعاقب وبمنتهي الشدة والحزم كل من يخرج عن المبادئ والقيم التي وضعت منذ نشأته مهما كان أسم اللاعب كبيراً وذو شعبية كبيرة .
والحقيقة أن المباراة النهائية بين الأهلي والوداد المغربي والتي أقيمت في المغرب كانت في أجواء بالغة الصعوبة حيث الجماهير المحتشدة مستخدمة الشماريخ مما تسبب في أنعدام الرؤية مما أضطر الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما لتوقيف المباراة عدة دقائق .
والفضل يرجع في هذه المباراة لمدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر الذي قام بعدة تغييرات في فريقة أعادت الأهلي للمباراة وجعلته يحرز هدفاً ويضيع عدة أهداف أخرى ويسيطر على المباراة في النصف الساعة الأخيرة من المباراة حتى أنتهت المباراة بالتعادل وفوز النادي الأهلي بمجموع المبارتين ذهاباً وإياباً 2/3 .
تحية للنادي الأهلي أدارة ولاعبين وجماهير بهذا الإنجاز والكأس الذي سيضع في النادي الأهلي ضمن كئوس ودروع كثيرة حصل عليها النادي الأهلي وبطولاته التي وصلت إلى 146 بطولة . ولا يفوتني أن أرسل تحية خاصة إلى الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الذي نادراً ما يظهر في الإعلام ويعمل في هدوء ولا يدخل في مهاترات ولا يعقد مؤتمرات صحفية يسب فيها ويلعن من يخالفه أو يهاجمه وتحية للكابتن محمد الشناوي حارس المرمي الذي أهدى ميداليته الخاصة إلى زميله حارس مرمي الأهلى الثالث مصطفي شوبير لتشجعيه حيث أن شوبير تألق وأنقذ الفريق في مباراة الذهاب والتي أقيمت في القاهرة .