بقلم : أمال مذهر
عظيم ذكرها حنون قلبها عطائها بلا حدود كامواج البحور
يتجدد في قلبها مع شروق وغروب كل يوم في قلبها الدافئ الحنون
بركان او نبع فياض يطوف يعجز المرء عن كشف وتقدير
مخذونها لانه كنز ثمين يصعب تقدير قيمته
بركان او نبع فياض يطوف يعجز المرءعن كشف وتقدير
مخذونها لانه كنز ثمين يصعب تقدير ثمنه
لا بالنقود ولا الذهب ولا الياقوت
لا تغلى عليها النفوس فهي منجم الذهب والاماس تتوهج
بالوفاء والمحبة والاخلاص
اليست هي الضمير الحي في كل منا وفي وجدان البشرية
ومهد السرير لعنوان كبير
اليست هي سرورنا وفرحنا بصبرها وعطائها بسهر الليالي الطوال اليست هي الانصاف لا فرق عندها ولا تمييزبين الكبير والصغير
هي الحاكم والقاضي العادل التي يستحق الاهتمام
والمحبة والتقدير والتكريم
كثيرا عليها الوفاء والانحناء لتقبيل قدميها ؟
اليست من قالوا فيها الكثير وتسابق الشعراء والكتاب وكانت
في وصفها وتغنوا المطربين بها بانشاد اعزب الاحان
في وصفها وسام شرف
وهي الام اذا اعددتها اعدت شعبا طيب الأعراق
حيث كانت لنا الملاذ الباقي في كل زمان ومكان من شبابها حتى عجزها عن الكلام بعيونها تستطيع ان تكمل المشوار
ليقف المرء امام ذاته ويحدد معنى الوفاء والمحبة
لمن أحبه وأخلص بعطائه
وتضحياته على مر السنين والأيام
وما تعانيه نفسها من عذاب وانفعالات تتصارع بداخلها
اليست هي منبع الوجود فى الكرة الأرضية وبناء على سرها ووجودها
تتوقف مسيرة الحياة البشرية
اليست الجنة تحت اقدام الأمهات؟