ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسيين اثنين آخرين قُتلا في الهجمات التي استهدفت غلاف غزة السبت الماضي، ما يرفع عدد الفرنسيين ضحايا الهجمات في الأيام الأخيرة إلى أربعة.
وأعربت الخارجية الفرنسية – في بيان صحفي- عن الأسف لوفاة فرنسيين في الهجمات التي نفذتها حماس ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنها ليس لديها أخبار عن 13 من مواطنيها يعتبر وضعهم مقلقا للغاية.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت أمس مصرع اثنين من مواطنيها جراء الهجوم الذي استهدف إسرائيل في حين أعربت عن ” قلقها البالغ” بشأن آخرين لم يصلها عنهم أي خبر.
وفى وارسو، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم على إسرائيل قد يسبب موجة كبيرة من الهجرة غير الشرعية.
وأضاف مورافيسكي – في تصريح نقله “راديو بولندا” – أن طائرة عسكرية بولندية تمكنت من نقل المجموعات الأولى من السياح البولنديين من إسرائيل، مضيفا أن بلاده لن تترك مواطنيها بمفردهم.
كان وزير الخارجية البولندي زبيجنيف راو أعلن للصحفيين أمس أن البلاد تكثف جهودها لنقل كافة البولنديين من إسرائيل، مشيرا إلى أن قرابة ألف بولندي ينتظرون الإجلاء من هناك.
ودقت طبول الحرب المنتظرة منذ عقود ببادرة من الأراضي الفلسطينية لمحاولة إرجاع الحق المنهوب ووقف الانتهاكات الغاشمة فيما يعُرف بطوفان الأقصى، ما أثار تساؤلات قلقة عدة على الشقيقة العربية المحتلة.
فهل يسجل السابع من أكتوبر نهاية للمظالم والجراح التي تكبدها الأقصى على مدار عقود.. أم يفتح الصدام القائم الآن دفتر عزاء للمزيد من الثائرين الراغبين في عودتهم وطنهم ببذل أرواحهم فداء للتراب الفلسطيني..
وبحسب مراقبون فإن القضية الفلسطينية دخلت منعطف هو الأخطر في تاريخها.. فيرغب الجانب الفلسطيني باللجوء إلى المواثيق الدولية لحل الدولتين، حيث ضربت دولة الاحتلال بالقانون الدولي عرض الحائط وكذلك لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بالعودة إلى حدود ما قبل 1967.
فيما يستمر التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ السبت، ويستمر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغري، إن الجيش تمكن من السيطرة بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
من جهته أعلن الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل.