كان أول ظهور لأبو بكر البغدادي بعد سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية على مدينة الموصل في شمال العراق عام 2014 للإعلان عن إقامة دولة الخلافة وتنصيب نفسه “خليفة المسلمين” عندما ألقى خطبة الجمعة في مسجد النوري في الموصل. وبعد خمس سنوات، ظهر للمرة الثانية في 29 من أبريل/نيسان 2019، ليؤكد استمرار التنظيم في “الجهاد” متوعداً بشن حرب استنزاف ضد أعدائه.
قال البغدادي في إطلالته الأخيرة إن الهجمات التي تعرضت لها كنائس في سريلانكا أثناء احتفالات عيد الفصح في أبريل/نيسان 2019، جاءت انتقاماً لخسارة التنظيم لبلدة الباغوز شرقي سوريا، في مارس/آذار 2019، والتي كانت آخر معاقل التنظيم.
ودعا في الشريط المصور الذي نشره التنظيم، أنصاره حول العالم إلى “الجهاد”.