قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه لا نية لدى روسيا للتراجع بشأن إطار الحرب فى أوكرانيا التي تطلق عليها موسكو “العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف بوتين، خلال لقائه مع موظفي ومستفيدي مؤسسة “المدافعون عن الوطن”، أنه “يتعين علينا أن نختار لأنفسنا نسخة من السلام (في أوكرانيا) تناسبنا وتضمن السلام لبلدنا في المنظور التاريخي طويل الأمد”.
ولفت إلى أن “روسيا يجب أن تعيش وتعزز قوة البلاد في ظل ظروف العمل العسكري”.
حدَّث بوتين عن أن “هناك أشخاصاً في العالم يريدون العودة إلى زمن نابليون بونابرت، لكنهم ينسون كيف انتهى هذا الحدث التاريخي”.
وأوضح “لا يزال هناك من لا يستطيعون الجلوس مكتوفي الأيدي، ولا يزال هناك من يريدون العودة إلى زمن نابليون، متناسين كيف انتهى الأمر”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تتمتع بمكانة مهمة في أوروبا “بفضل قدرتها على الردع النووي”، مشيراً إلى انفتاحه على مناقشة “توسيع” هذه الحماية لتشمل الحلفاء الأوروبيين.
وأكد ماكرون، في خطاب للأمة، على عزم باريس زيادة الإنفاق الدفاعي، والاستمرار في مساعدة كييف، وسط تصاعد المخاوف الأوروبية من “تغير” الموقف الأميركي تجاه الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ قرابة 3 سنوات.
وشدد على أن “القرار النهائي بشأن الأسلحة النووية سيبقى في يد الرئيس الفرنسي”، مستشهداً بتصريحات سابقة للمستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس، والذي قال الشهر الماضي، إنه يريد مناقشة إمكانية توسيع نطاق المظلة النووية مع فرنسا وبريطانيا.
المصدر: وكالات