بقلم: يوسف زمكحل
بعد نجاح الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية الآخيرة في أعتقادي لابد من أن يصاحبه تغيير في الوزارة حيث أن تغيير الوزارة ضرورة حيث أنها فشلت في حل المشاكل المستعصية مثل مشكلة الدولار والتي أدت إلى أرتفاع جنوني في أسعار السلع والتي يفاجئ بها المواطن الذي ينام ويصحو كل يوم على زيادة أسعار بعض السلع.
أن تغيير الوزارة يأتي بتجديد الأمل لدى المواطن الذي يشعر بالإحباط أحياناً حيث أن بعض المشاكل طال أمدها بلا حل أو حتى لم يتم مناقشتها من بعيد أو قريب والمشاكل كثيرة منها الدولار والمعوقات التي تعوق المستثمر والفشل في إعطائه الثقة والمناخ الذي يستطيع أن يعمل فيه بحرية وتفاؤل .
كذلك فشلت الحكومة بامتياز في حل مشاكل أصحاب المنازل القديمة حيث يعانون كل المعاناة حيث يحصلون على إيجار من عمارة يمتلكوها لا يتعدى عدة جنيهات لا تكفي معيشتهم .!
دخلت الحكومة في مشروعات كبيرة بالمليارات ولكنها ليست مشاريع إنتاجية تعود على خزينتها بالفائدة المرجوة .
المواطن يحلم بوزارة تشعر به وباوجاعه حيث أن هناك فجوة بين مرتبه والأسعار فكيف مثلا على المواطن الذي يأخذ مرتب 1200 جنيه في الشهر وعليه أن يعلم أبنائه ويأتي إليهم بالملبس والغذاء وأن يعالجهم عند مرضهم في ظل أرتفاع أسعار مجنون .
لابد من أن تعمل الوزارة الجديدة على سد هذه الفجوة الهائلة بين مرتب المواطن المتهاوى وأرتفاع الأسعار غير الممكن ملاحقته كذلك لابد من رفع المعاشات للمواطنين الذين قضوا سنوات طويلة يعملون بإخلاص وتفاني ويحتاجون بعد إحالتهم للمعاش أن يعيشوا حياة تشعرهم بالسعادة والراحة والطمأنينة .
أن تغيير الوزارة ضروري حيث لابد من تغيير الدماء والعمل على ضخ دماء جديدة في كل الوزارات وهو واجب حتمي سيعود بالفائدة على الحكومة والمواطن حيث أن في ألفترة الآخيرة أصبح المواطن يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الدفة رغم أن الحكومة من وجهة نظرها تعتقد أنها فعلت الكثير لإرضاء واراحة المواطن .!