بقلم: عبدالله الديك
يمكن تستغرب العنوان … لكن أنا اقصد المعني .. ماذا فعل ترامب عندما أصبح الرئيس.. الرجل أطلق العنان أثناء حملته الرئاسية لوعود كثيرة..اليوم هو صاحب القرار .. و قد كان ..منذ اليوم الأول وهو يوقّع القرارات الرئاسية النافذة … بكل أمانة و صدق أعطي جل اهتمامه للداخل الأميركي و معاناة المواطن المقهور …المفروض أن يجد كل الرعاية و الاهتمام من الدولة …
المواطنين الذين غرقت بيوتهم من الفيضانات التي اجتاحت ولاية نورث كارولينا في أكتوبر الماضي أثرٍ إعصار هيلين ولم تساعدهم حكومة بايدن واسكنوهم في خيام و درجة الحرارة تحت الصفر.. أعطاهم شقق مفروشة بل طلب أسماء شركات التأمين التي رفضت مساعدتهم …
طلب من المستثمرين تصنيع منتجاتهم في أمريكا بأقل ضرائب.. و حذرهم في حالة عدم التفاعل سيفرض عليهم تعريفة جمركية عالية توجه للخزانة الأمريكية.
انهي مهمة أفراد الأمن المختصة بتأمين بعض الشخصيات الأمريكية مثل انتوني فاوتشي الذي كلف الحكومة ١٥ مليون دولار سنوياً …لان لديهم المال الكافي لذلك .
أوقف التعيينات في الحكومة الفيدرالية و الغي عقود و طلب من الموظفين العودة الي مكاتبهم .
اختار معظم أعضاء إدارته من الشباب ليجهز جيل جديد من القادة في الحزب الجمهوري.. و عين الجميلة كارولين ليفيت ذات الــ ٢٧ ربيعاً متحدثه رسمية للبيت الأبيض و هي بذلك اصغر من شغل المنصب في تاريخ أمريكا والتي خرجت وهي تتحلي بصليب كبير علي صدرها و ألقت بأول تصريحاتها وقف المساعدات الخارجية .. حيث اكتشفت الإدارة انه تم إنفاق مبلغ خمسين مليون دولار لتمويل شراء الواقيات الذكرية للمجاهدين في قطاع غزة!!!
أمر بإلغاء تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس و حزب الله و كذا وقف المنح و القروض للطلاب المصريين..
اقر بوجود نوعين فقط من البشر .. رجال و نساء فقط … بل طلب بقضاء المتحولات جنسياً من النساء مدة عقوبة السجن مع الرجال ..
اقترح علي الإدارة الأردنية و المصرية توزيع أهل غزة عليهم لحين إعمار القطاع .. مما أدي لخروج الرئيس السيسي ليقول إن ترحيل و تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر بل انه يتواصل مع الرئيس ترامب للتوصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين .
أمر الرئيس ترامب بسجن الإمام عبدالرشيد محمد الذي رفع الأذان في الكاتدرائية أثناء حفل التنصيب واصفاً ما حدث بأنه غير لائق و تحدّي للمؤسسات الوطنية ..
و مازال الرجل يواصل العمل الجاد لإعادة هيبة الدولة الأولي عالمياً والتي أضاعتها الإدارة الديمقراطية السابقة ..
و لكنه أوضح ما قام به الرئيس السابق جو بايدن حيث ترك رسالة مفعمة بالحب والتقدير و الاحترام للرئيس ترامب متمنياً له النجاح في قيادة البلاد العظيمة أمريكا.. و قد كانت لفتة رائعة لاقت استحسانا من إدارة الرئيس دونالد ترامب.