تتواصل عمليات التصويت، التي بدأت صضباح اليوم الجمعة، في الاستفتاء على تقرير المصير في 4 أقاليم أوكرانية هي لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، والتي تهدف للانضمام إلى روسيا، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية، في خطوة اعتبرتها كييف ودول غربية عدة “صورية”.
ومن المقرر أن يستمر التصويت الذي بدأ عند الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، حتى 27 سبتمبر، في المناطق الأربعة التي تسيطر عليها روسيا في أعقاب انطلاق غزو أوكرانيا في فبراير الماضي.
واعتبار حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أن “الاستفتاءات الصورية” في أوكرانيا “غير شرعية”، أما منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فشددت على أنه “لا قوة قانونية لنتائج الاستفتاءات، إذ لا تتوافق مع القانون الأوكراني أو المعايير الدولية”.
وفي الاستفتاء على انضمام دونيتسك، تم وضع 450 مركز اقتراع على أراضي المنطقة الواقعة شرقي أوكرانيا، كما سيفتح أكثر من 200 مركز اقتراع آخر في الداخل الروسي، حتى يتمكن سكان المنطقة الذين تم إجلاؤهم إلى روسيا من التصويت.
كذلك في لوجانسك، تقرر فتح 461 مركز اقتراع في المنطقة، بالإضافة إلى 201 مركز اقتراع آخر في مناطق داخل روسيا.
وبمنطقة زابوريجيا، وضعت السلطات المحلية، الموالية لروسيا، 394 مركز اقتراع، فيما يرتقب وضع 85 مكتباً آخر خارج المنطقة، وتحديداً في روسيا ودونيتسك ولوجانسك وخيرسون.
وبالنسبة لمنطقة خيرسون، فقد أنشأت السلطات المحلية 8 لجان إقليمية للتصويت و198 لجنة فرعية، فيما سيتم فتح مراكز اقتراع للتصويت كذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، وعدد من المدن داخل روسيا.
وبحسب وكالة “تاس”، فإنه تم طباعة أكثر من 1.5 مليون بطاقة اقتراع للتصويت في الاستفتاء بمنطقة دونيتسك.
وفي منطقة زابوريجيا، قالت رئيسة لجنة الانتخابات جالينا كاتيوشنكو، إنه تم تسجيل أكثر من 500 ألف شخص في القوائم الانتخابية.
وبمنطقة خيرسون، تتوقع لجنة الانتخابات المركزية مشاركة حوالي 750 ألف ناخب في التصويت.
وبحسب “تاس”، فإن بطاقات الاقتراع في دونتيسك ولوجانسك طُبعت باللغة الروسية فقط.
ونقلت عن رئيس مجلس الشعب لـ “جمهورية دونيتسك” الانفصالية، فلاديمير بيديفكا قوله إنه منذ عام 2020، ينص دستور دونيتسك على أن اللغة الروسية هي لغة الدولة فقط، وهي أيضاً لغة العمل المكتبي.
وفي منطقتي خيرسون وزابوريجيا، طُبعت بطاقات الاقتراع باللغتين الأوكرانية والروسية.
المصدر: وكالات