أوصت لجنة الألبان الكنديّة بزيادة أسعار الحليب في المزارع بنسبة 8،4 بالمئة.
ومن المتوقّع أن يؤدّي هذا الارتفاع الحادّ إلى ارتفاع أسعار مشتقّات الحليب المباعة في المتاجر (نافذة جديدة) اعتبارا من أوائل العام المقبل 2020.
وتوقّعت لجنة الألبان، وهي مؤسّسة عامّة فدراليّة، أن توافق حكومات المقاطعات على الزيادة أوائل العام 2022، وأن يبدأ تطبيقها اعتبارا من شباط فبراير المقبل.
ويعوّض ارتفاع الأسعار الذي يدفعه المعالجون حسب اللجنة، عن تكلفة الإنتاج التي تكبّدها المنتجون الزراعيّون بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ.
وأوضحت اللجنة أنّ مداخيل المزارعين تراجعت إلى ما دون تكلفة الإنتاج التي يتكبّدونها بسبب ارتفاع أسعار علف الحيوانات والطاقة والأسمدة.
وقال سيلفان شارلوبوا مدير مختبرات التحليل الغذائي في جامعة دلهاوزي إنّ ارتفاع الأسعار بلغ تقريبا ضعف الرقم القياسي السابق (نافذة جديدة) الذي كانت نسبته 4،52 بالمئة عام 2017.
ومن المحتمل كما قال شارلوبوا أن يرتفع سعر بيع الحليب بالتجزئة في محلّات السوبر ماركت بنسبة 10 بالمئة.
وتوقّع أن ترتفع أسعار مشتقّات الحليب مثل الزبدة والأجبان واللبن بنسبة 15 بالمئة.
وأقرّت لجنة الألبان الكنديّة بأنّ تكلفة تحويل الحليب ارتفعت بنسبة 5 بالمئة، وشمل الارتفاع تكلفة التغليف والعمالة والنقل.
وأشارت اللجنة إلى أنّها ستزيد سعر دعم برامج تخزين الزبدة بنسبة 12،4 بالمئة.
وارتفع معدّل التضخّم السنوي ّفي البلاد (نافذة جديدة) الشهر الماضي، وبلغ 4 بالمئة ، وهي أسرع وتيرة ارتفاع منذ 19 سنة حسب وكالة الإحصاء الكنديّة.
وتوقّع الخبراء ألّا تتراجع أسعار المواد الغذائيّة التي ارتفعت بصورة حادّة .
وارتفعت أسعارها على أساس سنويّ بنسبة 3،9 بالمئة حسب وكالة الإحصاء الكنديّة.
وارتفع سعر وقود السيّارات بنسبة 32،8 بالمئة عمّا كان عليه في أيلول سبتمبر.
ولو استثنينا أسعار الوقود، لكان معدّل التضخّم قد بلغ 3،5 بالمئة الشهر الماضي.
وكان ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة متوقّعا حسب سيلفان شارلوبوا مدير مختبرات التحليل الغذائي في جامعة دلهاوزي.
وعزا السبب إلى تضافر مجموعة من العوامل، من ارتفاع أسعار المواد الأوليّة إلى ارتفاع علف الحيوانات وتكلفة النقل البرّي و البحري للبضائع الذي واجه مشاكل تقنيّة حسب قوله.
(سي بي سي/ راديو كندا/ نقلا عن وكالة الصحافة الكنديّة/ ترجمة و إعداد مي أبو صعب)