مكتب بيروت ….منى حسن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور المؤيدة لوصول قائد الجيش العماد جوزف عون إلى موقع رئاسة الجمهورية وكتب على جميع الصور “فخامة الرئيس “.
وكشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع ” للرسالة الكندية ” ان قائد الجيش العماد جوزف عون يحظى بدعم إقليمي دولي عربي لتسلم موقع رئاسة الجمهورية.
واشارت المصادر إلى أن اجتماعات مكثفة تحصل بين جميع الكتل النيابية من أجل الوصول الى قاسم مشترك بينهما على صعيد اسم الرئيس العتيد .
ولفت المصادر الدبلوماسية الواسعة الاطلاع إلى ان التمسك بترشيح شخصيات خارج هذا الإطار قد يطيح بأي تفاهم مطلوب، على انه إذا كانت هناك من رغبة في انتخاب رئيس توافقي، فإن ذلك يستدعي حصر الشخصيات الحاملة لهذه الصفة لتكون ضمن السباق الانتخابي، ومن المرجح دخول اسماء جديدة على الخط الرئاسي وارتفاع اسهم شخصيات أخرى.
وترى هذه المصادر أن ما من تعارض بين عملية انتخاب رئيس الجمهورية ووقف إطلاق النار، إذ بأمكان الدعوة سريعا إلى بت الاستحقاق الرئاسي، أما وقف إطلاق النار فهو اولوية الأولويات.
فرنجية في عين التينة
من عين التينة، اعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان المطلوب اليوم رئيس لا يتآمر على المقاومة، رئيس فعلي شرعي وليس رئيساً قانونياً، وان يكون عربياً وطنياً مؤمناً بعروبة البلد.
وردا على سؤال قال: برّي لا يزال داعماً لترشيحي والبعض أعلن استسلامه قبل المعركة لكن فلننتظر نتائج هذه المعركة لافتا الى انه اذا انكسر اي فريق في لبنان فالكل خسران وهناك محاولات جرت لكسر المعنويات والارادة ولكن الايام ستؤكد عكس ذلك.
المعارضة لجلسة انتخاب رئيس إصلاحي سيادي
ومن على درج القاعة العامة لمجلس النواب وجه نواب المعارضة نداء تلاه النائب ميشال الدويهي بحضور 11 نائباً ممثلين لكتل المعارضة من تغيريين، وتجدُّد، وكتلتي «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب، طالب فيه النواب من وحدة «المصير والخلاص» عبر الدولة بتجديد موعد فوري ثابت ونهائي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية من قبل رئيس الجمهورية يكون اصلاحياً وسيادياً وانقاذياً يصون الدستور وسيادة لبنان، ثم تشكيل حكومة متجانسو اولوياتها تطبيق الدستور والقرارات الدولية واطلاق عملية التعافي والاصلاح واعادة الاعمار، ونشر الجيش اللبناني على كافة الاراضي اللبنانية وضبط جميع المعابر الحدودية بمعاونة قوات معززة من اليونيفيل على كل الحدود، والتزام لبنان بالتمسك بعلاقات لبنان الخارجية مع المجتمع العربي واعادة تصويبها والالتزام بالشرعية العربية والدولية وفق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف.
وقال النائب السابق وليد جنبلاط، عندما اجتمعنا عند الرئيس بري وضعنا أسس لإكانية الوصول الى حل او تسوية في الداخل وتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش وفقاً لمندرجات هذا القرار.
ويبقى بت هذا الاستحقاق ووصول قائد الجيش العماد جوزف عون إلى موقع رئاسة الجمهورية رهن التطورات في لبنان والمنطقة .