فرج ميخائيل
مرت ذكري 25 يناير هذا هادئة بدون أي تهديدات إخوانية بالنزول او ما شابه هذه التهديدات التي أثبتت فشلها وإنها مجرد فقاعات هواء لا تؤثِر وقد بدا المشهد في الشارع المصري يغلبه طابع الهدوء مع إحساس بقوة الأمن وإستعادة مكانته وفرض سيطرته على كل بقاع مصر وهي النقطة الأهم لكي تبدأ مصر مسيرتها نحو التقدم والأستقرار وبغض النظر عن أن ثورة يناير افادت أو اضرت فيجب أن نترك تقييم هذه الثورة للتاريخ فهو الوحيد القادر أن يضعها في مكانها الصحيح ولنعطي لنفسنا الأمل ونبدأ في العمل حكومة وشعبا من أجل إعادة بنا مصر الجديدة خاصة أن الرئيس منذ توليه الرئاسة وهو يعمل على بناء مصر ويحلم ويوعد بأنها ستكون قد الدنيا فيعمل على إنشاء شبكة طرق تطابق المستوى العالمي ويعمل على إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل ولا ننسى له أنه عمل على إنهاء المناطق العشوائية ببناء مناطق وشقق للشباب على كل مستوى محافظات مصر كما تعمل الدولة على عودة المصانع المتعثرة والعمل على جذب الإستثمار إلى مصر وأخيراً تم إخراج قانون جديد للإستثمار سيناقش قريبا تحت قبة البرلمان ونأمل أن يكون فاعلا أساسياً في عودة المستثمر إلى مصر ولا ننسى للرئيس السيسي أنه عمل منذ أول يوم لتوليه السلطة على شراء أحدث الإسلحة لمصر من طائرات رفال ذات القدرات القتالية العالية وحاملات طائرات الميسترال وغيرها من الاسلحة التي ذادت من قوة الجيش المصري ورفعت ترتيبه الي رقم 16 وسط الجيوش العالمية كما العمل الرئيس السيسي على عمل عودة مصر لأفريقيا بعد سنوات من الغياب كذلك يعمل الرئيس على بناء علاقات مع دول من أجل فتح اسواق جديدة للمنتجات المصرية والإستفادة من خبراتهم في الصناعات التي تنتجها مصانعها كذلك قُويت العلاقات المصرية الروسية والصينية وقريبا ستوقع مصر بناء أول مفاعل نووي في منطقبة الضبعة الذي سيساعد مصر على الإنتهاء من أزماتها في الكهرباء وآخر العام ستحقق مصر إنجازاً في الطاقة حيث ستكون من الأوائل المصدرين عالمياً للغاز مما سيعود على مصر بالمليارات من الدولارات . أن الطريق ليس سهلاً ولكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة لكي من أجل وصول مصر في النهاية إلى المكانة التي تستحقها .