في إطار التهديدات المتبادلة بين البلدين ، جددت إيران التحذير من أنها سترد بقوة على أي ضربة توجهها إسرائيل إلى أراضيها.
وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ، اليوم الأربعاء، التهديدات التي أطلقها أمس أيضًا، مشددًا على أن رد بلاده على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل كانت رسالة إبلاغ لواشنطن ومؤيدي تل أبيب أن القوات المسلحة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد.
كما أكد رئيسي أن “أي تحرك إسرائيلي ضد إيران ولو بسيطاً سيواجه برد قوي وحاسم”.
وقال رئيسي إن القوات الإيرانية قادرة على الحفاظ على أمن البلاد، وأكد إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق كان “مدروسا ودقيقا”.
وأوضح الرئيس الإيراني قائلا “قواتنا قادرة على الحفاظ على أمن البلاد ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على قدراتنا العسكرية”.
وأضاف إبراهيم رئيسي “ردنا على إسرائيل أوصل رسالة لها وللولايات المتحدة بأن قواتنا جاهزة لمواجهة أي تهديد”.
وكان رئيسي أكد أمس أن بلاده سترد رداً مخيفاً على إسرائيل إن استهدفت أراضيها.
إلا أنه عاد وأوضح أن طهران لا تريد مزيداً من التصعيد، لافتاً إلى أنها نفذت هجوماً محدوداً واضطرارياً، ليل السبت الأحد، في إشارة إلى ردها على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق مطلع أبريل .
وكانت إيران شنت هجوما بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، شمل 185 طائرة من دون طيار “مسيرة” و110 صواريخ أرض أرض، بالإضافة إلى 36 صاروخ كروز.
وقالت إيران إن الضربة الإيرانية حققت أهدافها، بينما قالت إسرائيل إنه تم إسقاط 99 في المئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي استهدفتها.
وتسعى إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني، لكنها تلقى معارضة أميركية، حيث أعلنت واشنطن أن لن تكون شريكا في الهجوم على إيران.
المصدر : وكالات