نصح جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندية الناخبين بالحذر من التصريحات المثيرة للخوف من المهاجرين مؤكّدا أن هذا الموضوع سيثير الجدل خلال الحملة الانتخابية الفيدرالية المزمع إجراؤها في أكتوبر تشرين الأول القادم.
وأدلى رئيس الحكومة بهذه التصريحات يوم الخميس في تجمّع عام في شمال مقاطعة نيو برونزويك، حيث شكرته لاجئة سورية شابة على السماح لعائلتها بالقدوم إلى كندا.
وأمام حوالي 250 شخص حضروا التجمع، أشار جوستان ترودو إلى أن حكومته الليبرالية هي التي منحت اللجوء لـ40.000 لاجئ سوري بين عامي 2015-2016.
وأضاف أن حكومته كانت سعيدة لمساعدتهم ، لكنه أصر على أن الكنديين من أعضاء الكنائس والمجموعات والعائلات، هم الذين ساهموا في إنجاح اندماج اللاجئين السوريين.
لكنّه أشار إلى أن العالم أصبح أكثر قلقاً وتوجّسا بشأن الهجرة.
عندما شعر بالقلق، تتفاقم مخاوفنا وتحتدّ، مما يدفع الناس إلى توجيه أصابع الاتهام وإلقاء اللوم على الآخر.”، كما قال جوستان ترودو.
ووفقاً لرئيس لهذا الأخير، هناك أشخاص يحاولون إثارة الخوف وعدم التسامح والتضليل بشأن الهجرة إلى كندا، دون الإشارة إلى أي شخص أو مجموعة معينة.
وقال إنه يتوق إلى التحدث إلى الكنديين بشأن الهجرة خلال الحملة التنخابية المقبلة.
(راديو كندا الدولي/سي بي سي/وكالة الصحافة الكندية)