وقع رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، على مرسوم يوسع قائمة العقوبات المفروضة على شركات وأفراد من روسيا.
وفرض زيلينسكي عقوبات على سبعة أفراد، من بينهم مواطنون من أوكرانيا وروسيا ورومانيا وإسرائيل، وكذلك ضد 86 مؤسسة من روسيا، معظمها مؤسسات صناعية.
وتم نشر المرسوم الذي يفرض عقوبات على قائمة من الأشخاص والمؤسسات، في إضافات ملحقة بوثيقة العقوبات الأوكرانية، على موقع زيلينسكي الإلكتروني.
تم فرض العقوبات لمدة ثلاث إلى عشر سنوات، وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول، وتقييد العمليات التجارية (والوقف الكامل لها)، ومنع سحب رأس المال خارج أوكرانيا، وحظر نقل التكنولوجيا، وحقوق الملكية الفكرية، وكذلك وقف الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية.
في يوليو الماضي، وقع زيلينسكي على مرسوم يفرض عقوبات على 193 شخصا، معظمهم يحملون الجنسية الروسية، وكذلك ضد 291 شركة من روسيا ومن دول أخرى.
أفادت لجنة التحقيق الروسية بأنه تم العثور في هاتف أحد المتهمين بتنفيذ هجوم كروكوس الإرهابي، على صور لأشخاص يرتدون ملابس مموهة ويحملون العلم الأوكراني على خلفية منازل مدمرة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.
وقالت لجنة التحقيق، في بيان عبر “تليغرام”، اليوم الجمعة، إنه تم الحصول على هذه المعلومات بعدما درس الخبراء محتوى الهواتف المحمولة التي حاول الإرهابيون تدميرها.
وبحسب البيان، فقد أثبت التحقيق أنه تم اختيار قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية موقعًا للهجوم، بناءً على تعليمات من المشرف الذي كان يدير تصرفات الإرهابيين.
وقال البيان: “في صباح يوم 24 فبراير 2024، أي في الذكرى السنوية الثانية لانطلاق العملية العسكرية الخاصة، وجد أحد المتواطئين، بناءً على توجيهات من المشرف، في الإنترنت صورًا لمداخل المبنى (كروكوس) والطرق المؤدية إليه، وأرسل لقطات الشاشة له”، وهو ما أكده المتهم في شهادته.
وتابعت لجنة التحقيق: “تم العثور في هاتف الإرهابي على صور لأشخاص يرتدون زيًا مموهًا ويحملون العلم الأوكراني على خلفية المنازل المدمرة وطابع بريد أوكراني فيه حركة بذيئة”، مضيفة أن هذه البيانات “قد تشير إلى وجود صلة بين العمل الإرهابي (في كروكوس) وإجراء العملية العسكرية الخاصة”.
وفي وقت سابق، أشارت السلطات الروسية إلى وجود معلومات عن تورط أوكراني في تنظيم هجوم كروكوس، وكانت لجنة التحقيق الروسية، أعلنت أن المتهمين بهذا الهجوم توجهوا بعد تنفيذ جريمتهم نحو الحدود الروسية الأوكرانية لعبورها والوصول إلى كييف، للحصول على “مكافآتهم” المالية.