بقلم: جــاك قرانـطـة
كثيرا ما نسمعها و قليلا ما نقتدي بها . نعم هذا ما وصلنا اليه اليوم لا أقول جميعنا بل الأكثر فينا . نسمع و لانسمع، نشاهد وننسى .
سلامي لكم و سلامي أعطيكم . اخوتي أحبائي لو تمعنا بهذا الكلام بهذه الوصية كم سنكون سعداء . شاءت الأقدار أن نبتعد عن بلادنا عن أوطاننا عن أهلنا و لم يبق لنا الاى الذكريات . نعم ابتعدنا عن بلد السلام بلد المحبة بلد العطاء
و ها نحن نعيش حياتا انفرادية لا تعرف محبة و لا سلام هنا و هناك . تفتت و انشقاقات أو نزاعات بين العائلات بين الأزواج بين الأفراد بين الأخوة و الأخوات .
أين الانسانية أين المعروف أين الأخلاق و المسامحة أين … أين …
أين التواضع كيف كنا و كيف أصبحنا هل الحياة تغيرت؟ أم الانسانية تبدلت هذا سؤال كثيرا ما يطرح و لا جواب شاف على ما نحن عليه .
الى أخي الانسان هل يعقل أن تكون هذه نهاية الحياة أم من الواجب أن ننفض هذه الغبار و نراجع أنفسنا و نحاسب ذاتنا علنا نصل الى جواب شاف عندها لنغتسل بماء الرحمة و المحبة و المسامحة و نرجع و نعرف ذاتنا و أين موقعنا من هذه الحياة و من ذاتنا و نبدأ من جديد .
و نتزكر سلامي لكم و سلامي أعطيكم .