أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم الدفعة الثانية من المساعدات المالية لأوكرانيا، ضمن برنامج المساعدات المالية الكلية البالغة قيمتها 18 مليار يورو، فيما أكد مجلس الأمن الروسي أن الدعم الغربي لكييف يجعل الدول الغربية طرفا في النزاع المستمر منذ فبراير العام الماضي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت تحويل الدفعة الثانية من المساعدة المالية لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار يورو.
وفي ديسمبر الماضي دعم مجلس الاتحاد الأوروبي اقتراح المفوضية الأوروبية بتخصيص دعم مالي إضافي لأوكرانيا في عام 2023، إذ يبلغ البرنامج الجديد للمساعدة المالية الكلية لأوكرانيا 18 مليار يورو، ومن المتوقع أن يتم تحويل أموال القروض التفضيلية بأجزاء متساوية إلى الميزانية الأوكرانية على مدار العام الجاري، مع مراعاة التقدم الذي أحرزته أوكرانيا في الوفاء بالشروط المتفق عليها بين الأطراف، إذ تلقت كييف في 17 يناير الماضي الدفعة الأولى بقيمة 3 مليارات يورو.
وعلى الجهة المقابلة، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن “الدول الغربية تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة ، مضيفا أنه “بتسليحهم وتزويدهم لأوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية أصبحوا أطراف في النزاع”.
وميدانيا، في سياق العملية العسكرية التي أعلنت موسكو إطلاقها في الرابع والعشرين من فبراير 2022، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 400 جندي أوكراني، وإسقاط 31 مسيرة أوكرانية على كافة المحاور، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أنه تم تدمير 3 مركبات ومدفعي هاوتزر ذاتيي الدفع، بالإضافة إلى تدمير نظام مدفعية أمريكية الصنع.
وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت ثلاث محطات رادار مضادة للبطاريات، أمريكية الصنع في مدينة دونيتسك وفي منطقة زابوروجيه وفي منطقة خيرسون.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)