أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، شن غارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دمر خلالها ما قال إنه “بنى تحتية” تابعة لحركة “حماس”، منها عشرات المنازل في حي الشجاعية، إضافة إلى قتل عناصر من “حماس” وقيادي بلجان المقاومة الشعبية.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي “دمرنا مئات البنى التحتية التي تم استهدافها، وتشمل منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، وفتحات أنفاق، وأهداف جمع المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن غرف العمليات وغيرها من مقرات القيادة، إضافة لعشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، والتي تم تدمير معظمها بشكل فوري بعد إطلاق القذائف منها باتجاه إسرائيل”.
واستشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، إثر استهدافهم بطائرات مسيرة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بطولكرم.
ومن جهتها، أعلنت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم، قصف مدينة عسقلان، جنوب إسرائيل برشقة صاروخية.
وسمع دوي صفارات إنذار في عسقلان وغلاف غزة بعد 12 ساعة من الهدوء بحسب تقارير إسرائيلية.
يأتي هذا فيما، قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 120 شخصاً في الضفة الغربية، بينهم نواب من المجلس التشريعي وقيادات وصحفيون.
واعتبر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان، أن عدد المعتقلين، هو الأعلى منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.
وأضاف البيان، الذي نشره نادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة.
وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين منذ بدء الحرب تجاوز 850، بينما وصل عددهم منذ مطلع العام الجاري إلى أكثر من 6 آلاف.
وشهدت الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، مواجهات بين الجيش الإسرائيلي، وشبان فلسطينيين، على خلفية الغارات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، ما أودى بحياة عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.
ولقي 7 فلسطينيين حتفهم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال 12 ساعة في الضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأوضحت الوكالة أن عدد ضحايا الضفة ارتفع إلى 69 فلسطينياً بالضفة منذ بدء الصراع بين فصائل فلسطينية في غزة وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأشارت الوكالة إلى أن 3 فلسطينيين لقوا حتفهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في حوادث منفصلة بالضفة.
المصدر: وكالات