حذرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، من شح المياه في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة يشنها الاحتلال منذ السابع أكتوبر الماضي.
وقالت حماس، في بيان: «نحذّر من شح المياه في قطاع غزة، وسياسة الاحتلال الفاشي الذي يستخدم العقاب الجماعي وقطع إمدادات المياه للضغط على المدنيين لتهجيرهم من منازلهم وأماكن سكناهم».
وأضاف البيان أن «الاحتلال قطع كل إمدادات المياه عن القطاع، وخصوصا عن مدينة غزة ومحافظة شمال غزة، ما دفع المواطنين إلى شرب مياه غير صالحة بعد أن قام الاحتلال بقصف ما تبقى من خزانات مياه بصواريخ وطائرات أميركية».
ودعت حماس «الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تُفضي إلى إبادة جماعية، والعمل بشكل فوري على إعادة إمدادات المياه، وتقديم الدعم اللازم لجميع أبناء شعبنا في القطاع بما في ذلك مدينة غزة والشمال التي يتواجد فيهم نحو 900 ألف فلسطيني».
من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أنها «كانت قبل أيام عدة على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية، لكن الاحتلال عرقل ذلك».
وأضاف أبو عبيدة: «لا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم، ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعوق إتمام ذلك».
ولليوم الـ32 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.