الأديبة والباحثة : إخلاص فرنسيس
صوتٌ مُباح
يجلد الصدى
في الموعد ذاته،
يوقظنا خرير النسيان
وضجر الريح
يقودنا بلهفة، نتعمد بالغيب
على ظهر كفي
تكبر السنون
وفي باطنها
صقيع يتربص بي
أواصل الكسل،
على ناصية القصيدة
يصقل الوقت وحدتي
أحصى حباتِ الزيتون
سمر وخضر
لونك والعيون
ينام الماء في عيني
وليلة أخرى
أعترف بالخلل والملل من ثوبي المسائي
واحتفي بالسقوط من كوة الحلم
في أرض لا تشبهني
إلا في جرحها
وعطشها
وسعي الانسان لينقذ خافقه
بقبلة
من يبوسة موت يجرجر سكينه على عنقي
ودورة أنفاس تروي أخاديد الزمن
وقمر يابس ضاقت به السحب
فصار
يطوي الليل يلف رماده
على المقاعد الخالية،
ويبتعد
مثل غريب لم ينتظره أحد
تغريه السماء وزرقة البحر
وتعويذة فؤاد ملقى على المدى
ينتظر قطرة ضوء
لينجو من فداحة السؤال:
أين أنا