أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان الإثنين أن الحكومة الفرنسية ستتخذ خلال جلسة لمجلس الوزراء الاربعاء قرارا بحل حركة “الذئاب الرمادية” القومية التركية المتطرفة.
ووجهت أصابع الاتهام إلى هذه الحركة بعد الصدامات التي وقعت أخيرا بين الجاليتين التركية والأرمنية في ديسين-شاربيو قرب ليون (شرق).
كذلك، كتبت عبارة “الذئاب الرمادية” على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية قرب ليون ليل السبت الأحد.
وتعتبر منظمة “الذئاب الرمادية” الذراع المسلح غير الرسمي لحزب الحركة القومية، ويعارض أي تسوية سياسية مع الأكراد، وبالطبع ضد الأرمن، وقد سبق أن اتهمت بالإرهاب.
وتركز منظمة الذئاب الرمادية في أفكارها على التفوق للعرق والشعب التركي واستعادة أمجاده وتاريخه، والسعي لتوحيد الشعوب التركية في دولة واحدة تمتد من البلقان إلى آسيا الوسطى مستلهمين ذلك من تاريخ الدولة العثمانية التي جمعت تحت سلطتها الكثير من الولايات في آسيا وأوروبا وأفريقيا.
كما تحاول الدمج بين الهوية التركية والدين الإسلامي بشكل متشدد، وهو ما ينعكس على خطاباتهم وأطروحاتهم، ومعاداة القوميات الأخرى كالكرد واليونانيين والأرمن وباقي المجموعات الدينية كالمسيحيين واليهود.