أُعيد انتخاب حزب المحافظين المتحد (UCP) في ألبرتا وسيشكل الحكومة المقبلة لولاية ثانية. وهذا الانتصار يعدّ الأول مع دانييل سميث على دفة القيادة.
وفاز المحافظون بـ 49 مقعداً بنسبة 52.6 ٪ من الأصوات بينما فاز الديمقراطيون الجدد بـ 38 مقعداً بنسبة 44 ٪ من الأصوات المعبّر عنها.
ولتشكيل الحكومة، يجب أن يظفر الحزب الفائز بـ44 مقعدا في الجمعية التشريعية من أصل 87.
وقبل حل الجمعية التشريعية والدعوة إلى الانتخابات العامة، كان بحوزة حزب المحافظين المتحد 60 مقعداً أي الأغلبية والحزب الديمقراطي الجديد 23 مقعدا.
وبدت دانييل سميث سعيدة، وشكرت جميع سكان ألبرتا ، الذين اختار معظمهم إعادة حزبها إلى السلطة بعد حملة انتخابية شرسة.
بدأت خطاب فوزها قائلة : ’’مرحبًا بكم في ’معجزة البراري‘ الجديدة. إن سكان ألبرتا اختاروا التقدم بمقاطعتهم‘‘ من خلال تقديم أغلبية المقاعد للحزب مرة أخرى.
من هي دانييل سميث؟
ولدت دانييل سميث في الأول من أبريل/نيسان 1971.
كانت رئيسة فرع المحافظين التقدميين في جامعة كالغاري.
عملت مع معهد فريزر بعد التخرج وهو مجمع تفكير محافظ.
وعملت لفترة وجيزة كمديرة للجنة المدرسية في كالغاري.
عملت في مجال الإعلام مع صحيفة ’’كالغاري هيرالد‘‘ (Calgary Herald) وشبكة التلفزيون ’’غلوبل‘‘ (Global).
تدير هي وزوجها مطعم (The Dining Car) في هاي ريفر.
وبعد الإشادة بتفاني راتشل نوتلي، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، تعهدت بخدمة جميع السكان، بغض النظر عمن صوت كل منهم. وقالت :’’لقد حان الوقت للتغلب على الحزبية والهجمات‘‘. وتعهّدت مرة أخرى بخفض الضرائب والوقوف في وجه الحكومة الفدرالية لا سيما فيما يتعلق بالطاقي.
كما استغلت حديثها لتقدم الشكر لرجال الإطفاء الذين يكافحون بضراوة حرائق الغابات التي اندلعت في المقاطعة منذ عدة أسابيع.
حقق الحزب الديمقراطي الجديد مكاسب تعزز موقفه في المعارضة بإضافة 14 مقعداً. وخسر بعض الوزراء المنتهية ولايتهم مقاعدهم في المجلس التشريعي.
وانطلقت الحملة الانتخابية رسميًا في الأول من مايو/أيار الجاري لاقتراع يوم الاثنين 29 مايو/أيار. واستمرت 28 يوماً. وقد طغت عليها حرائق الغابات المستعرة في المقاطعة.
وترشح 349 شخصاً، موزعين على 14 حزباً متنافساً. وكان حزب المحافظين المتحد والحزب الديمقراطي الجديد هما الحزبان الوحيدان اللذان قدّما مرشّحين في كل الدوائر الانتخابية الـ87.
(نقلا عن موقع راديو كندا)