بقلم: فيفيان فريد
في كل أب حنون
وفي حداثتي رايتك
ذلك الأخ الذي يحمي أخته من كل خطر
والصديق الذي كنت أحيا معه بهفواتي دون حرج
وفي شبابي حلمت بك
حلمت بذلك الفارس
القوي الذي يخطفني من الدنيا لأكون له وحده
ألبي نداء حبهقوي برجاحة عقله
قوي بحبه وحنانه
ولا يهاب الا الله
وفي رشدي رايتك ابناً باراً
تفيض منه بحور الحنان
الذي أخبئه بين ثنايا قلبي
من عيون البشر
نعم رسمتك في خيالي
ووصفتك بين سطوري
من قبل أن تلمحك عيناي
وفي دنيتي ظهرت
ودون كل الرجال أحببتك
رأيت فيك الأب الذي يحتويني
والاخ الذي يحميني
والصديق الأقرب لقلبي
وذلك الفارس الذي يخطفني بنظرة ويضمني الي قلبه
ليتوجُني ملكة في مملكة حبه.
نعم حبيبي أمام عينيك عجزت عن الهروب
وبين ذراعيك، اذابني دفئهما كشمعة تنصهر من لهيب النار
وبفيض حنانك غمرتني وكأنني طفلة
وبشفتيك قلت ما لا يقال بالكلمات
نعم يا فارسي
فقد صنعتني من جديد
وبالحب أحييت قلب قد مات فجأة لتُحييه أنتَ فجأة.