بقلم: فيفيان فريد
وعندما التقيتك
كأم لواقع شريد إحتضنتني
وأمام هفوات قلبي وضعفي
بعين المُحب رأيتني
وبهمسك الراقي
وكلماتك الحانية توَّقتني
وعندما قسّت عليّ الحياة
وكدتُ اسقط سندتني
ترافقني بكل صبرٍ
وإذا إرتجفت روحي من برد الشتاء
إحتويتني
ملكت فكري وقلبي
وفي أعماق قلبك أسكنتني
وإلي دنيا جديدة مضيئة
مليئة بالحب أخذتني
دنيا صافية صادقة
ومن نهر عشقك أسقيتني
حبيبي…
أتعلم من أنت؟
أنت لي قُبلة الحياة،
التي بها يا حبيبي، أحييتني.