قال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان إنّ قادة مالية دول مجموعة السبع يقفون ’’جنباً إلى جنب‘‘ مع أوكرانيا.
وكان شامبان يتحدث في مؤتمر صحفي في منتجع بانف الجبلي في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا وهو يقف إلى جانب نظيره الأوكراني سيرجي مارشينكو. وقال إنّ مشاركة أوكرانيا في قمة وزراء المالية تبعث برسالة مفادها أنّ دول مجموعة السبع ستحاسب روسيا.
وأضاف شامبان أنّ جهود إعادة إعمار أوكرانيا ستكلف أكثر من 500 مليار دولار أميركي على مدى عقد من الزمن وأنّ هناك ضرورة أخلاقية لدعم هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وأوكرانيا ليست عضواً في مجموعة السبع، لكنّ شامبان قال إنه ومارشينكو التقيا بمسؤولي صناديق تقاعدية ومستثمرين للنظر في الخطوات التالية.
ويشارك مسؤولون رفيعو المستوى من أكبر الاقتصادات في العالم في هذه القمة التي تمتدّ على ثلاثة أيام وتتناول مواضيع عدة، من بينها الاقتصاد العالمي والحرب في أوكرانيا والذكاء الاصطناعي.

وكان دعمُ كييف محور تركيز رئيسياً في مجموعة السبع منذ الاجتياح العسكري الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022. وفي قمّة السبع الأخيرة العام الماضي في إيطاليا، التزمت الدول الأعضاء بالإبقاء على الأصول الروسية مجمدة وإعادة توجيهها لتقديم دعم مالي لأوكرانيا.
لكن تغيّر الكثير منذ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة في واشنطن في كانون الثاني (يناير) الفائت. فقد هدّد الرئيس الأميركي بحجب التمويل عن أوكرانيا وأجبرها على توقيع اتفاقية حول ثروتها من المعادن الحرجة مقابل استمرار دعمها ضد العدوان الروسي.
وفشلت محادثات السلام المباشرة بين أوكرانيا وروسيا يوم الجمعة الفائت في تركيا، إذ حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيما تخلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حضورها.
لكن أفرج كلّ من البلدين عن 1.000 أسير حرب للبلد الآخر قبل اختتام الاجتماعات.
وتسبق قمةُ وزراء مالية مجموعة السبع في بانف قمّةَ رؤساء دول المجموعة ورؤساء حكوماتها التي تستضيفها كندا من 15 إلى 17 حزيران (يونيو) في منتجع كناناسكيس الجبلي في مقاطعة ألبرتا أيضاً.
(نقلاً عن راديو كندا الدولي)