قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، إن كوريا الجنوبية أجرت مع الولايات المتحدة مناورات جوية مشتركة، شملت على الأقل قاذفة واحدة من فئة بي-52 إتش الأمريكية الاستراتيجية فوق شبه الجزيرة الكورية، بعد يوم واحد من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
كانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخ (هواسنج-18) الذي يعمل بالوقود الصلب أمس الأربعاء، ما زاد التوترات المتصاعدة بالفعل بسبب ادعاء بيونج يانج في وقت سابق من الأسبوع قيام طائرة تجسس عسكرية أمريكية “باقتحام” المنطقة فوق منطقتها الاقتصادية الخاصة.
ونشرت كوريا الجنوبية مقاتلات إف-15 كيه في التدريبات، كما أرسلت الولايات المتحدة طائرات إف-16، وفقا لهيئة الأركان المشتركة دون تحديد موقع التدريبات الضبط.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إنه “من خلال هذه المناورات، عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة القدرات العملياتية المشتركة من خلال النشر السريع لأصول الردع الموسع الأمريكية التي تم تنسيق نشرها في الوقت المناسب تماما”.
وأضافت أن المناورات أظهرت عزم الولايات المتحدة على تنفيذ التزامها بـ “الردع الموسع”، موضحة أن الحليفين سيستمران في تحقيق “السلام من خلال القوة” على أساس قدراته “الساحقة”.
يشير الردع الموسع إلى التزام أمريكا باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفها.
وتعهدت الولايات المتحدة بتعزيز “الرؤية المنتظمة” لأصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية في إعلان مشترك صدر عن الرئيس يون سيوك-يول ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في واشنطن في أبريل.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)